غير مصنف

حكام الجزائر بدعمهم للانفصال يكتوون بناره في عقر الدار.

صدق من قال ” من حفر حفرة سقط فيها..” بحيث ان كابرانات الجزائر، بجدهم واجتهادهم للكيد للجار بدعم الانفصال بالسلاح والمال دون تحقيق الآمال المريضة بالحقد والغل في حق البلد الجار، الذي لم يكف يوما شعبه وقيادته عن دعم القضايا العادلة لجاره حد مكابدة العقوبات ومواجهة الصعوبات.

لكن التمادي في طريق الغي والكيد يعود بنقيض المراد، بحيث شبح التقسيم والانفصال الذي ما فتئت الطغمة العسكرية الحاكمة بالجزائر ترعاه لتمزيق أوصال بلد جار، بتسخير كل الامكانات المادية والديبلوماسية والعسكرية، أصبح يهدد عقر دار الكابرانات بالمطالبة باستقلال شعب القبايل بدعم جماهيري بفرنسا ودعم سياسي وديبلوماسي بأكثر من بلد.

الطريق الخطأ الذي سلكه ساكنوا المرادية في التعامل مع ملف الانفصال لتغذية العداء المرضي ضد المصالح العليا للمغرب، لم يجن من ورائه رواده الا الخيبات وضرب اسباب الوحدة والنماء لفائدة الساكنة والمنطقة وفوق كل ذلك تربية وحش الانفصال وتشجيع تقبله تحت شعار دعم الشعوب في تقرير مصيرها…فهل يا ترى سيبقى الشعار معتمدا لدى الجزمات الثقيلة للعسكر بالدولة الجار أمام مطالب الشعب القبايلي.. ؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *