أخبار وطنية، الرئيسية، مجتمع

مستخدمون بمؤسسة فندقية بكلميم يواجهون المصير المجهول،بعد اغلاق الفندق ابوابه بدريعة جائحة كورونا

تداعيات ملف الإغلاق بسبب جائحة كورونا لا يزال يرخي بظلاله على مستخدمي مؤسسة فندقية بمدينة كلميم. المستخدمون في فندق السلام “يعيشون في صمت قاتل”، وفق تعبير أحدهم في اتصاله بـ”كشـ24”. فقد أغلقت المؤسسة أبوابها تنفيذا لقرار الإغلاق، دون أن تعيد فتحها بعد ذلك، ما عرض العمال لـ”المصير المجهول”، دون أن تتدخل أي من الجهات المعنية لإيجاد حلول لهذا الملف الاجتماعي.

عمال فندق السلام بگلميم الذين كانوا يتمتعون بكل حقوقهم الشرعية، قبل الإغلاق، يواجهون الحرمان من الأجور منذ ما يقرب من أربع سنوات. وقال عادل أجوقا، أحد هؤلاء المستخدمين، إنهم حصلوا على أحكام، لكنها بقيت مجرد حبر على ورق.

العمال لم يحرموا من أجورهم فقط. فقد فقدوا كذلك حق الاستفادة من التغطية الصحية. ورغم النداءات المتكررة، والاحتجاجات المتواصلة، فإن الإدارات المعنية التزمت سياسة “الأبواب المغلقة” إزاء أصحاب هذا الملف.

ويعتبر فندق السلام من المؤسسات الفندقية المهمة في هذه المدينة، حيث يعد جسرا يربط المغرب بدول جنوب الصحراء، وخاصة مالي وبالتحديد منطقة تمبوكتو واروان وتاودني حيث كان زوار هذه المدينة يقصدون هذا الفندق طيلة فترة تواجدهم بكلميم لقضاء معاملاتهم وأغراضهم التجارية.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *