أخبار وطنية، الرئيسية

نظام العسكر الجزائري يستغل جلسة مجلس الأمن ويلجأ إلى أسلوب “رخيص” لمهاجمة وترويج الأكاذيب عن المغرب

استغلت الجزائر مداخلتها في اجتماع لمجلس الأمن حول دور الشباب في مواجهة التحديات الأمنية في منطقة البحر المتوسط، لمهاجمة المغرب بصفة غير مباشرة.

واستعمل وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف أسلوب الاستفزاز عندما خرج عن حدود اللباقة الدبلوماسية باتهام المغرب بصفة غير مباشرة بإغراق المنطقة بالمخدرات، في الوقت الذي يعد نظام بلاده أكبر مصدر للأقراص المهلوسة على مستوى القارة الأفريقية.

وقال وزير خارجية الجزائر في مداخلته أمام مجلس الأمن الدولي، أن هناك دولة جارة تبتغي إغراق مجتمعات المنطقة بأنواع المخدرات، موردا في معرض كلمته: “فليس من هذه المبادئ ولا من هذه المثل، ما شهدناه ولا نزال نشهده من تصرفات في جوارنا الإقليمي تسعى إلى إغراق مجتمعات المنطقة بمختلف أنواع المخدرات التي تنتجها والتي تتحول إلى أداة فتاكة ضد شباب دول الجوار المتوسطي”.

وليست هذه هي المرة الأولى التي يهاجم فيها نظام العسكر الجزائري المغرب ويتجنى على المملكة باستعمال مطية المخدرات، فقد سبق أن قام بذلك وزير الشؤون الخارجية الجزائرية السابق عبد القادر مساهل في أكتوبر 2017، عندما قال في ملتقى لرجال الأعمال منظم بالجزائر أن المغرب لا يستثمر في أفريقيا، موضحا أن البنوك المغربية تقوم بـ”إعادة تدوير أموال الحشيش وتبييضها”، وأن الخطوط الملكية المغربية “تنقل إلى أفريقيا أشياء أخرى غير المسافرين”.

وكانت هذه التصريحات قد تسببت في أزمة دبلوماسية بين البلدين، حيث أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج بيانا تندد فيه بتصريحات عبد القادر مساهل، كما استدعت السفير المغربي في الجزائر للتشاور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *