أخبار وطنية، الرئيسية

أطباء المستقبل في المغرب يعودون للاحتجاج

قاد طلبة الطب والصيدلة بالمغرب، أمس الإثنين، مسيرة احتجاجية من ساحة “باب الحَد” في اتجاه بناية البرلمان في العاصمة الرباط، وسط حضور أمني مكثف، في خطوة تصعيدية جديدة بين طلبة الطب والصيدلة ووزارة “التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار” مطالبين بحل ملفهم وفتح باب الحوار الموصد.

ويأتي استئناف طلبة الطب للاحتجاج رداً على “إغلاق وزارتي الصحة والتعليم العالي لباب الحوار”، في ظل استمرار أزمة التكوين الطبي والصيدلي بالمغرب التي تتواصل الاحتجاجات بسببها منذ قرابة 5 أشهر، والقاضية بتخفيض مدة التكوين إلى ست سنوات عوض سبعة.

طلبة الطب المحتجون قدموا من 11 كلية طب وصيدلية موزعة على التراب الوطني، رفعوا مطلب “اِرحل” في وجه مسؤولين ممن يعتبرون أنهم “يدفعون بالملف إلى مزيد من التأزم”، وصدحت حناجرهم بشعارات من قبيل “الطبيب في خطر.. هذا عيب وهذا عار”، و”يا طالب صوتك مسموع”.

وسبق، وأعلنت اللجنة الوطنية لطلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة، خوض طلبة السنة السادسة والسابعة إضرابا وطنيا عن التدريبات الاستشفائية باستثناء المداومات الليلية والنهارية ومصالح المستعجلات يومي 6 و7 ماي الجاري، والمشاركة في “مسيرة الصمود الوطنية” يوم 6 ماي.

يأتي ذلك، وفق إعلان للجنة، استنادا إلى بيانها الصادر في 25 أبريل 2024، “وامتدادا للمسلسل النضالي الطلابي، في ظل استمرار أزمة التكوين الطبي والصيدلي بالمغرب التي دامت أزيد من 4 أشهر”.

وكان طلبة الطب والصيدلة قد أجَّلوا مسيرة وطنية كان من المقرر تنظيمها الخميس 25 أبريل، باقتراح من وسيط بين الطلبة المحتجين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي، كتعبير عن “حسن نية” وذلك من أجل “إعادة بناء جسور الحوار والتواصل وفسح المجال للحوار من أجل إيجاد الحل للوضع المحتقن الذي تعيش على وقعه كليات الطب والصيدلة منذ أشهر”، لكن الحكومة “تتمسك بموقفها الرافض للحوار، داعية الطلبة للعودة إلى مقاعد الدراسة تفادياً لسنة بيضاء”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *