غير مصنف

قيادي سابق بجبهة “البوليساريو” يفضح غباء نظام الكابرانات، وسم “الدحميس” على صدور اللاعبين أشد غضاضة لو كانوا يفقهون”

على إثر المضايقات والعنف الذي تعرضت له بعثة فريق نهضة بركان بعد وصول الطائرة التى أقلتهم إلى مطار الهوارى بومدين، ومنعها من مغادرة مطار بالجزائر العاصمة صباح يوم أمس الجمعة، ومصادرة السلطات الجزائرية لأمتعة بعثة الفريق البركاني قبل أن تُقرر تفتيش ملابس اللاعبين، بسبب القمصان الرسمية لفريق نهضة بركان التي تحمل خريطة المملكة المغربية كاملة.

دخل “مصطفى سلمى”، القيادي السابق بجبهة البوليساريو الوهمية، على خط القضية، قبل أن يقطر الشمع على نظام الكابرانات، عبر لفت أنظارهم إلى “غبائهم” الكبير، بعد أن ركزوا كليا على “الخريطة” وعدم انتباههم إلى “عبارة” بدلالات قوية، مكتوبة على قميص “البراكنة”.

وارتباطا بالموضوع، نشر “ولد سلمى” تدوينة عبر حسابه الفيسبوكي، جاء فيها: “وسم أتاي الدحميس على صدور اللاعبين أشد غضاضة على القوم من إشكالية الخريطة لو كانوا يفقهون”، مشيرا إلى أن “الدحميس”، هي كلمة باللهجة “الحسانية” الصحراوية المغربية، وتعني “المساء”.

في ذات السياق، تفاعل عدد كبير من المتابعين المغاربة مع تدوينة “ولد سلمى”، حيث اعتبروها بمثابة “كلاش” قوي، من شأنها أن تعمق جراح الكابرانات أكثر، سيما بعد أن تضمنت إشارات قوية إلى أن وحدة المغرب والمغاربة جسد واحد لا يمكن تجزيئه مهما كانت الظروف، بدليل أن فريق نهضة بركان المنتمي لجهة الشرق، يحظى بدعم مستشهر من الأقاليم الجنوبية المغربية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *