أكادير.. الأبواب المفتوحة للأمن الوطني تستعد لاستقبال الضيوف وسط احتفاء مرتقب بالتراث الأمازيغي الوطني الزاخر

مصطفى وغزيف

على قدم وساق، تدخل الاستعدادات سرعتها الأخيرة لإخراج الصورة النهائية لحدث استثنائي، تحت الإشراف المباشر للمدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف حموشي، بعد أن حظيت مدينة أكادير، القطب السياحي لجهة سوس ماسة، بشرف احتضان هذه الفعاليات في الأيام المقبلة، وهو الخبر الذي لقي تجاوبا وترحيبا بالغا في شبكة التواصل الاجتماعي، من خلال منشورات وترحيب جهوي ومحلي كبير، كما بصفحة الاستعداد لمبارايات الأمن الوطني كنموذج.

ويبدو أن تنظيم هذا الحدث الوطني الرفيع المستوى، يرتقب أن يأتي كذلك لتكريم تراث المنطقة الذي يشكل جزءا هاما من الهوية الوطنية المغربية، ومحكوم بخلفية مميزة ورؤية متبصرة تنسجم والعناية التي يوليها جلالة الملك وتوجيهاته المرتبطة بالاهتمام بالتراث اللامادي وتثمينه.

ويشكل هذا التوجه الذي تكرسه المديرية العامة للأمن الوطني تجسيدا متميزا للدعم والرؤية الفريدة والرائعة في تقديم هذا الحدث الاستثنائي، من خلال فكرة تنزيل فني لتوجيهات عبد اللطيف حموشي بتنظيم يليق بالتراث الثقافي للمنطقة، وهي التفاتة لا يمكن أن تُقدَر بما فيه الكفاية، ووجوده كراعٍ لهذا الحدث هو محط التقدير الكبير من جهة سوس ماسة والمجتمع المحلي لجهوده الكبيرة لإنجاح هذا الحدث الهام وفي إطار، أيضا، تعزيز صورة التراث اللامادي الزاخر.

تجدر الإشارة إلى أن أكادير ستستضيف الدورة الخامسة بعد الدورات السابقة التي تم تنظيمها بكل من الدار البيضاء، مراكش، طنجة وفاس.