ديبلوماسي مغربي ينصح منتخبي أكادير بالاستقالة و الإعتذار للمواطنين و يحن لفترة القباج
عقب الزيارة الملكية التاريخية لمدينة أكادير و إطلاق جلالة الملك محمد السادس برنامجا طموحا للتنمية الحضرية (2020-2024)، باستثمار إجمالي قدره 600 مليار، لجعل مدينة أكادير قطبا اقتصاديا ذي جاذبية وتنافسية وكقاطرة للجهة ككل.
اعتبر الديبلوماسي المغربي، نور الدين بوشكوج، أن الزيارة الميمونة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الى مدينة اكادير والمنطقة ناجحة بكل المقاييس، وسوف تنعكس نتائجها الايجابية على المدينة وساكنتها.
نور الدين بوشكوج الأمين العام للاتحاد البرلماني العربي في العمل الديبلوماسي البرلماني على الصعيد العربي، و الذي يعتبر عصارة خبرة صقلت بالوطن الأم المغرب، لخدمة البلاد العربية برمتها، سجل عبر حسابه الشخصي فايسبوك مجموعة من الملاحظات:
أولًا: تم استبعاد المجلس الجماعي للمدينة استبعادًا كليًا، فلم يتم إشراكه في الإعداد لمخطط التنمية الخاص بالجهة ولن يتم إشراكه في تنفيذ المخطط و نفس الشيء بالنسبة لمجلس الجهة،
وقال بوشكوج، لو كنت عضوا في أحد المجلسين لبادرت برمي المنشفة وقدمت اعتذاري للشعب الذي وضعي في شخصي ثقته التي اتبت مجرى الأمور أنني لا أستحقها
الملاحظة الثانية، يقول الديبلوماسي المغربي، مراجعة متأنية لهذا المخطط، يؤكد أن أغلب بنوده مستمدة من مخططات سابقة، قدمها بالخصوص السيد طارق القباج و الفريق الذي تعاون معه في ذلك.
وقال نور الدين بوشكوج، لو كنت مسؤولا لقدمت اعتذاري للسيد القباج ولفريقه ولشركائه على العمل الذي قام به سابقا على رأس الجماعة الحضرية لأكادير.
وأضاف الديبلوماسي المغربي، ليس هنالك أي عيب في أن يعتذر المرء لساكنة المدينة، لأنه لم يكن في مستوى المسؤولية او ان يعتذر لشخص ظلمه و لكن أنصفه التاريخ وختم تدوينته بالقول: الرجال، مواقف
اترك تعليقاً