الحرس المدني في مليلية المحتلة يخوض تدريبات على “درونات” من أجل الأمن.

خاض أفراد من الحرس المدني في مليلية المحتلة، الأسبوع الماضي، تدريبا على استخدام الطائرات بدون طيار التي ستكون مهمتها الرئيسية المراقبة والأمن وحماية محيط الحدود البرية والبحرية للمدينة التي تفصلها عن إقليم الناظور من الجو.

استمرت التدريبات لمدة ثلاثة أيام أطرها متخصصون من الخدمة الجوية للحرس المدني، قدموا من مدريد، عملوا على دمج المرحلتين النظرية والعملية، وفق ما أكده المتحدث باسم قيادة مليلية المحتلة أمس الإثنين.

وحسب نفس المصادر، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسبانية، أنه تمّ خلال التدريب استخدام طائرتين بدون طيار (درون) من طرازMatrice 300RTK، تتمتعان بقدرة عالية وبتكنولوجيا إلكترونيات الطيران، وإدارة مختلف الحالات، كما أنهما مزودتان بتقنية الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

وأضاف المسؤول العسكري ذاته أن قيادة الحرس المدني في مليلية المحتلة تمتلك حاليا ثلاث طائرات “تشكل أكبر أسطول من هذا الطراز على كامل التراب الوطني”، وفقه. ويتولى الفريق المدرب مسؤولية إدارة ومراقبة وتشغيل الطائرات بدون طيار الرسمية للحرس المدني.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن الاعتماد على هذه الطائرات “يوفر بعدا مؤهلا وقيما للغاية، إذ تتيح تقنيتها المتقدمة الحصول على صور من الجو والحفاظ على اتصال مباشر مع مركز عمليات الخدمة(COS)”.