أخبار وطنية، ثقافة وفنون

احتفاء مركز التكوين المهني المسيرة بمدينة كلميم بالسنة الأمازيغية الجديدة 2974

احتفل مركز التكوين المهني المسيرة بمدينة كلميم، يوم الجمعة 19 يناير 2024، بمناسبة السنة الأمازيغية الجديدة 2974، بتنظيم حفل فني ثقافي مميز، بحضور رجال السلطة المحلية، ورؤساء المصالح الخارجية، وفعاليات المجتمع المدني بالمدينة، ورائدات النادي النسوي.

افتتح الحفل بمعرض للصور المنظم من طرف المديرية الجهوية لقطاع التواصل بجهة كلميم وادنون، والذي ركز على أربعة محاور مهمة تتجلى في مسار الثقافة الأمازيغية بالمملكة المغربية، والأمازيغ في الدستور والقوانين المغربية، والأمازيغ في الإعلام العمومي، ومحطات الصحافة الأمازيغية.

وفي كلمة له بهذه المناسبة، أكد السيد جبري مصطفى، المدير الجهوي لقطاع التواصل بجهة كلميم وادنون، على أهمية إحياء السنة الأمازيغية الجديدة، باعتبارها مناسبة وطنية للتعبير عن الهوية الأمازيغية، وتعزيز قيم التعايش والتسامح. وكذا إحياء التراث الأمازيغي، باعتباره جزءا لا يتجزأ من الهوية المغربية.

من جانبها، قالت السيدة حكيمة حميدي، المديرة الإقليمية للشؤون النسوية بالمديرية الجهوية لقطاع الشباب بجهة كلميم وادنون، إن مركز التكوين المهني المسيرة، التابع لقطاع الشباب، حريص على إحياء هذه المناسبة كل عام، من أجل الحفاظ على الهوية الأمازيغية، وتعزيز قيم التعايش والتسامح بين مختلف فئات المجتمع.

وأضافت حميدي أن إحياء السنة الأمازيغية، خطوة مهمة في سبيل تعزيز التنوع الثقافي، واللغوي في المغرب، والتأكيد على الهوية المغربية متعددة الأبعاد.

من جانبه، قال السيد حسن مستغفر، رئيس مصلحة الشباب والريلضة بكلميم، إن المركز المهني، النادي النسوي، ورياض الأطفال المسيرة، بكلميم، قاموا بتنظيم هذا الحفل بهذه المناسبة، حيث تم إعداد مجموعة من الفقرات تعبر عن الفلكلور الأمازيغي، وعن الثراث الأمازيغي، بمختلف مكوناته.

بعد ذلك، قدمت رائدات النادي النسوي المسيرة، وبراعم الناد، فقرات فنية متنوعة، تمثل مختلف جوانب الثقافة الأمازيغية، من رقص وأغانٍ.  كما تم تقديم مأكولات أمازيغية عريقة ومختلفة، مما أضفى على الاحتفال أجواء مميزة.

وقد عبرت المشاركات، في هذه الأمسية الفنية الثقافية، عن سعادتهم بتنظيمها، مؤكدين على أهمية إحياء المناسبات الثقافية الأمازيغية، التي تمثل جزءا أساسيا من التراث المغربي، الذي يهدف إلى ترسيخ قيم الوحدة والتضامن بين الأمازيغ من مختلف المناطق المغربية.

لقي الحفل استحسان الحضور، الذين أشادوا بالجهود التي يبذلها النادي النسوي المسيرة، في إحياء الثقافة الأمازيغية، التي تحظى بأهمية كبيرة، في الثقافة المغربية، لأنها تمثل تاريخ وحضارة الأمازيغ، الذين يشكلون جزءاً كبيراً من المجتمع المغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *