الإقتصاد والأعمال

شركة بريطانية تعلن عن اكتشاف آثار للغاز الطبيعي بالمغرب وسط تكتم شديد

أعلنت شركة “ساوند إنرجي” البريطانية، المتخصصة في التنقيب عن النفط والغاز، أنها اكتشفت آثارا جديدة للغاز الطبيعي قرب منطقة “تندرارا” شمال شرقي المغرب.

وحسب ما أورده موقع “الجزيرة”، فإن الشركة المذكوة أعلنت، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني مطلع الأسبوع الماضي، أن هذا الاكتشاف يقع على عمق يبلغ 2218 مترا.

وأوضحت أن الأمر يتعلق بالاكتشاف الثالث لآثار الغاز في الحقل المعروف باسم “تي.إي10″، بينما يجري تحديد مقدار الموارد المكتشفة.

وأضافت الشركة، التي تملك حقوق اكتشاف في عدد من مناطق المغرب، أن الذبذبات الصوتية أكدت وجود رواسب صافية تحتوي على كميات من الغاز ذات طبقة رقيقة، وأنه سيتم الانتهاء من عمليات الحفر والبدء في إعداد خطط لإجراء اختبارات جديدة على الحقول المكتشفة، ابتداء من فبراير المقبل، بعد تعبئة أجهزة الاختبار اللازمة.

وفي هذا السياق كشفت وزارة الطاقة والمعادن المغربية أن الاستثمارات في مجال الاستكشاف النفطي خلال العام 2018، بلغت أكثر من 150 مليون دولار.

وبحسب الوزارة، فإنه مع نهاية العام الماضي مكّنت عمليات الاستكشاف المتواصلة برا وبحرا من حفر سبعة آبار، أفضت أربعة منها إلى نتائج إيجابية.

وبلغت الاستثمارات الإجمالية في مجال التنقيب عن الغاز والبترول في المغرب، منذ العام 2000 وحتى منتصف العام الماضي، نحو 25 مليار درهم، ويستورد المغرب أكثر من 90% من احتياجاته للطاقة.

وفي الوقت الذي لم تتحدث فيه أي جهة رسمية عن الموضوع، تشير التفسيرات إلى أن هذا التكتم يبقى طبيعيا ومشروعا بحكم أن درس أكذوبة بترول تالسينت، لا زال حاضر في أذهانهم، بعد أن يتبين أن حلم التحول إلى مملكة بترولية، قصير جدا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *