الأولى، الرئيسية، سياسة

بعد أن اتهمتها بلعب دور قذر ضدها في البرلمان.. رحاب تقصف ماء العينين: الكل يعرف من يمتهن “تنكافت” داخل البرلمان ويكذب على الناس!

 

صباح أكادير:

بعد الاتهامات التي وجهتها ضمنيا أمينة ماء العينين، القيادية في حزب العدالة والتنمية، من خلال حوار أجرته مع صحيفة الأيام  إلى البرلمانية والقيادية في صفوف حزب “الاتحاد الاشتراكي” حنان رحاب بأنها لعبت دورا كبيرا في تحريض الرأي العام ضدها. مضيفة بلغني المجهود الجبار الذي لعبته داخل أروقة البرلمان لترويج قصص وحكايات. كأن قضايا المغرب توقفت، وأصبحت القضية هي لباس ماء العينين وحياتها”.

رد النائبة البرلمانية والقيادية في صفوف حزب “الاتحاد الاشتراكي” حنان رحاب، على زميلتها البرلمانية والقيادية عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين، لم يتأخر كثيرا، وقالت رحاب في تدوينة مطولة  على الفايسبوك: “لا عجب ممن اختار الكذب لمواجهة دهشة وارتباك فضائح تناقضاته.. أن يستمر في هذا النهج وقد التقط أنفاسه.. فالكاذب يبقى كاذبا في كل الأحوال و تحت أي ظرف من الظروف.”.

وأضافت في تدوينتها التي حملت عنوان  “كذب عشر سنوات يسقط تباعا مع “الأيام”: “ان تختاري رمي كرة فضائحك إلى الآخرين في محاولة رخيصة للهروب من تبعات ما اقترفته تناقضاتك وازدواجية مواقفك وقناعاتك فهذا ما يسمى بالخسة.. وهي بالمناسبة صفة جديدة تنضاف لصفة الكذب التي ثبت بالملموس اتصافك بها…”.

وتابعت القيادية الاتحادية ردها على ماء العينين دون أن تسميها :”مهاجمة الصحافة لنشرها ازدواجية قناعتك وزيف ما تظهرين الإيمان به.. هو دليل آخر على حالة التيه والتنكر وانعدام العرفان التي تتخبطين فيها..وخاصة أن هذه الصحافة التي طالتها اليوم هدفا نيران “انتفاضتك” هي نفسها التي كنت تتمسحين على أعتابها من اجل نشر قناعاتك المزيفة والكاذبة …”.

أما بخصوص كواليس البرلمان، أردفت رحاب أن : “الكل يعرف من يمتهن “تنكافت” داخل أروقته وممراته.. ومن لا يمل من التباكي وادعاء المظلومية والمسكنة.. ومن يشكو من “ظلم” حزبه لدى أشد خصومه.. ومن تعالت قهقاهته تشفيا عندما مس أحد أعضاء حزبه وكان هدفا لآلة إعلامية عند مناقشة موضوع حارق ..وكيف طرق أبواب مكاتب مغلقة مرددا ” الله يعطيكم الصحة ” لمباركة تلك الحملات وو…”، خاتمة تدوينتها بالقول: “وفي الأخير لا يسعني إلا أن أذكرك بإحدى الحكم التي تعبر عن واقع أنت فيه “لا تتكلم وفمك مملوء بالكذب” ..

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *