أخبار وطنية، الرئيسية

تصريح العثماني الخاص بالتنقل بين الجهات يناقض الإجراءات المعمول بها

تصريحات العثماني نقيض الإجراءات التي يتم تفعيلها محليا، وتبقى كأنها مجرد كلام في الهواء، وهناك أمثلة من الواقع تؤكد ذلك، حيث صرح أمام البرلمان، أن المواطنين المتواجدين بالمنطقة 1 مسموح لهم بالتنقل بين العمالات والأقاليم التي تنتمي للمنطقة دون الحاجة للرخصة الاستثنائية المسلمة من طرف السلطات المحلية مشيرا على الاعتماد على البطاقة الوطنية إلا ان المواطنين فوجئوا بمطالبتهم برخص التنقل الاستثنائية من جهة الى جهة اخرى مثلا من اكادير الى الصويرة او من اكادير إلى طانطان وهذا يتناقض بوضوح مع ما صرح به رئيس الحكومة امام البرلمان.

كما أن مصادر موقع “صباح اكادير” كشفت على أن التنقل بين مختلف الجهات ( من منطقة 1 إلى منطقة 1) يتطلب رخصة إستثنائية.

والأدهى والأمر ان خدمة النقل العمومي بين المدن داخل نفس الجهة لم يرخص لها بعد بمزاولة عملها، مما يضع المواطن الغير المتوفر على وسيلة نقل في وضعية إستحالة لعدم توفر و تواجد وسائل النقل العمومي و المزدوج.

و يدل هذا على ان الحكومة تأخذ قرارات إرتجالية و لا تضع الوسائل الكفيلة بتحقيقها وتفعيلها طبقا للمثل الشعبي المتداول: “طلع تاكل الكرموص انزل شكون لي قالها ليك”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • عبد الجليل
    منذ 4 سنوات

    البلاغ المشترك راه واضح مافيه حتى إشارة للتنقل بين الجهات يعني هاذ الموضوع غايبقى كيف كان فالسابق . واللبس الي كاين هو ملي كتكون جهة مقسومة على الصنفين 1و2.