أخبار وطنية، الرئيسية

وقف العمل بالتغطية الصحية في المصحات الخاصة يغضب المغاربة

ـ صباح أكادير
أثار قرار الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة بوقف التعامل بالتغطية الصحية، ابتداء من نهاية شهر مارس المقبل، بسبب عدم مراجعة الحكومة للتعريفة المرجعية، تذمر وغضب العديد من الهيئات والمواطنين، والمرضى الذين يتعاملون مع تلك المصحات.
وشكل القرار صدمة للعديد من المغاربة، وخاصة المرضى المواظبين على تلقي العلاج في المصحات الخاصة، أو الذين ينتظرون لإجراء عمليات جراحية فيها، أو النساء اللواتي يجدن يخضعن للولادة بها مقابل تسديد جزء من المبلغ، بينما تتكفل مؤسسات التغطية الصحية بالباقي.
وفي هذا الصدد، أعرب رئيس “الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة”، علي لطفي، في تصريحات إعلامية، أن “الحديث عن تضرر المصحات الخاصة من التسعيرة المعمول بها يجانب الصواب، لأن هذه المصحات تحصل أرباحا خيالية بسبب فرضها أسعارا مبالغاً فيها على المرضى، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للتعامل مع المصحات لتدني جودة خدمات المؤسسات الصحية”.
وكانت المصحات الخاصة بالمغرب، قد قررت، وبشكل مفاجئ، توقيف التعامل مع المواطنين بخصوص التغطية الصحية، محددة نهاية مارس المقبل لاتخاذ الخطوة التي رأت أنها مضطرة لاتخاذها، بالنظر لتجاهل المسؤولين عن القطاع مراجعة التعريفة المرجعية، وهو ما سينعكس سلبا على المواطن الذي يتمتع بالتغطية الصحية، جمعية المصحات الخاصة.
وعبر رئيس الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، في تصريحات إعلامية، عن استيائه من الوضع الحالي، وأن المصحات وصلت للباب المسدود بخصوص التعريفة المرجعية، وتعبت من التوازنات التي تتضرر منها ويتضرر منها المواطن بشكل مباشر، معلنا قرار المصحات توقيف التعامل بتعريفة التغطية الصحية، مفضلا توقيفها والتعامل مع المواطن بطريقة مباشرة لتوضيح الأمور أكثر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *