سياسة

كلمة العثماني بأكادير حول “انتفاضة التجار” تشعل أزمة داخل الأغلبية الحكومية

صباح أكادير:

تسببت كلمة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، و الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يوم أمس السبت ضمن أشغال اللقاء التواصلي الداخلي لحزبه بجهة سوس ماسة، في أزمة داخل الأغلبية الحكومية، وذلك بسبب ما بات يعرف بانتفاضة التجار، التي يشهدها المغرب وما أعقبها من تطورات وتراشقات إعلامية تحمل كل حزب مسؤولية ما وقع. قبل أن يخرج رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، ليرد على اتهامات حزب الحمامة.

سعد الدين العثماني  اتهم معرض كلمة له صباح يوم السبت 26 يناير الجاري، ضمن أشغال اللقاء التواصلي الداخلي لحزبه بجهة سوس ماسة، ، اتهم “الحمامة” بالوقوف وراء قيام عدد التجار بإغلاق محلاتهم”، مؤكدا أن فريق التجمع  كان من بين الفرق التي صوتت على قانون الإجراءات الضريبية التي اقرتها الحكومة في القانون المالية 2019.

وأضاف العثماني،  “حزب سياسي في الائتلاف الحكومي، إذا وقع مشكل يلقي باللوم على إن الآخرين هم من قاموا به وإن كان عمل إيجابي يقولون إنه هو من قام بها. وهذا ليس سلوك سياسي إيجابي، يجب تحمل المسؤولية إيجابيا وسلبيا”، في إشارة لحزب التجمع الوططني للأحرار.

ويرى العثماني أن بلاغ الأحرار بخصوص مشكل التجار يدخل في سياق “التموقع السياسي بيانا يحمل من خلاله المسؤولية لحليفه القائد للحكومة.

ورأى العثماني أن مثل هذه المشاكل التي قد تقع يجب مناقشتها في البيت الداخلي في إشارة منه للتصريحات الأخيرة التي أطلقها عدد من القياديين داخل حزب التجمع الوطني للأحرار.

وتسود حالة من الارتباك والقلق في صفوف مكونات الأغلبية الحكومية، خاصة أن رد حزب التجمع الوطني للأحرار المكون الرئيسي داخل الأغلبية الحكومية لم يصدر بعد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *