نجم منتخب المغرب الصاعد لخديم بضع قدماً في القائمة الموسعة لنادي ريال مدريد الإسباني

وضع نجم منتخب المغرب الصاعد، يوسف لخديم (19 سنة)، قدماً في القائمة الموسعة لنادي ريال مدريد الإسباني، التي سيعتمد عليها المدرب كارلو أنشيلوتي (65 عاماً)، في منافسات الدوري الاسباني، خلال الموسم القادم، وذلك بعد تصعيده إلى فريق كاستيا الرديف، في خطوة تجسد الاهتمام البالغ الذي يحظى به هذا اللاعب الموهوب، وثقة إدارة النادي الملكي بمهاراته الفنية والبدنية.

وقرر نادي ريال مدريد تصعيد اللاعب يوسف لخديم إلى الفريق الرديف، قبل دمجه تدريجياً مع زملاء القائد داني كارفخال، في الفريق الأول مستقبلاً بعد المستويات الرائعة التي قدمها مع فئة تحت 19 سنة، خلال الموسم الماضي، سواء في منافسات الدوري المحلي، أو في دوري أبطال أوروبا للشباب، الأمر الذي فتح له الباب على مصراعيه للدفاع عن أحقيته في انتزاع مكان أساسي، في تشكيلة النادي الملكي خلال السنوات القادمة.

ويسير اللاعب يوسف لخديم، على خطى مواطنه أشرف حكيمي (25 عاماً)، الذي تدرج في مختلف الفئات السِّنية لنادي ريال مدريد، قبل أن يقرر المدرب السابق للفريق، الفرنسي زين الدين زيدان، تصعيده إلى الفريق الأول للانضمام إلى تشكيلة مكونة من أبرز نجوم المرينغي، مثل: كريستيانو رونالدو، وسيرجيو راموس، ولوكا مودريتش، وتوني كروس وغيرهم، لكن نادي الفريق الملكي قرر بعد ذلك التفريط فيه على سبيل الإعارة إلى فريق بوروسيا دورتموند الألماني، ثم انتقل نهائياً إلى إنتر ميلانو الإيطالي، وبعده انضم إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.

ويسعى اللاعب يوسف لخديم للتألق في مركزه، الظهير الأيسر، بقيادة مدرب الفريق الرديف، راؤول غونزاليس، أملاً في خلافة الفرنسي فيرلاند ميندي، في كتيبة المدرب كارلو أنشيلوتي مستقبلاً، ولا سيما أنه يعتبر أحد النجوم الواعدين الذين يراهن عليهم المدير الفني لمنتخب المغرب، وليد الركراكي (48 عاماً)، في الاستحقاقات القادمة، خصوصاً في بطولتي كأس أمم أفريقيا، التي تستضيفها المملكة في الفترة الممتدة ما بين 25 ديسمبر/  2025، و18 يناير  من عام 2026، وأيضاً كأس العالم 2026.

وجدير بالذكر أن اللاعب يوسف لخديم كان حاضراً في قائمة منتخب أسود الأطلس خلال وديتي أنغولا وموريتانيا في مارس الماضي، لكنه لم يشارك في أي منهما، علماً أنّه لعب في وقتٍ سابق للفئات السِّنية لمنتخب إسبانيا، قبل أن يحسم قراره بتمثيل منتخب بلده المغرب.