جزار مغربي قتل طليقته وألاده الاثنين وقطع جثثهم أطراف بإسبانيا.

شهدت بلدة لاس بيدرونيراس في إسبانيا يوم السبت الماضي جريمة قتل مروعة، حيث تم العثور على جثة مهاجرة مغربية وأطفالها مقتولين في منزلهم. الضحية تبلغ من العمر 30 عامًا، وأطفالها (ولد وبنت) يبلغان من العمر 8 و3 سنوات على التوالي.

وذكرت تقارير إعلامية أن الزوج السابق للضحية يُشتبه في ارتكابه لهذه الجريمة الفظيعة، حيث تم العثور على جثث الضحايا مقطعة.

وأفادت مصادر محلية بأن الضحية كانت تعاني بشكل مستمر من اعتداءات متكررة من قبل المتهم، الذي سبق أن حُكم عليه بالسجن بسبب اعتداءه عليها.

وفي سياق مختلف، أشارت بعض المواقع الأخرى إلى أن المتهم، البالغ من العمر 44 عامًا، لم يعتدِ على زوجته السابقة من قبل، وأنه كان ضحية اتهام كاذب منها بهدف السيطرة على المنزل بعد طلاقهما. وأضافت هذه المواقع أن المتهم الذي كان يعمل جزارًا، قرر الانتقام بعد خروجه من السجن.