أخبار وطنية، ثقافة وفنون

المديرية الجهوية للإتصال بكلميم وادنون تُحيي رأس السنة الأمازيغية الجديدة من خلال معرض صور

في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2974، التي توافق 14 يناير 2024، وتجسيدا للعناية الكريمة التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، للأمازيغية، بإعتبارها مكونا رئيسيا للهوية المغربية، بتعدد روافدها، ورصيدا مشتركا لجميع المغاربة، بدون إستثناء، تنظم المديرية الجهوية للإتصال بكلميم وادنون، معرضا للصور، حول موضوع “الأمازيغية مكون رئيسي للهوية المغربية”، بثانوية مولاي رشيد، والتميز التأهيليتين، في الفترة الممتدة مابين 16 إلى 20 يناير 2024.

افتتح المعرض، الذي حضره، السيد “جبري مصطفى”، المدير الجهوي لقطاع التواصل، بوزارة الشباب والثقافة والتواصل بجهة كلميم وادنون، والسيد “المحفوظ ماء العينين” المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بكلميم، والسيد “مبارك ماشين”، مدير مؤسسة مولاي رشيد، والأطر العاملة بالمؤسسة، والسيد “عبد الغني الشاتين”، إطار بالمديرية الجهوية للثقافة بجهة كلميم وادنون، بالإضافة إلى تلاميذ وتلميذات المؤسسة.

وفي تصريح له لجريدة صباح أكادير، أكد السيد جبري، أن هذا المعرض، يهدف إلى تسليط الضوء، على أهم المحطات، التي ميزت مسار النهوض بالثقافة الأمازيغية، كرصيد مشترك لكل المغاربة. وكذا إبراز ثراء الثقافة الأمازيغية، وتنوعها، وترسيخ مكانتها، كموروث وطني مشترك.

وأضاف جبري، أن المعرض، يحتوي على مجموعة من الصور، التي توثق لأهم المحطات التاريخية، والثقافية، والفنية، للأمازيغ، كما يسلط الضوء، على بعض الشخصيات الأمازيغية البارزة، في مختلف المجالات.

يضم المعرض 28 لوحة، تنقسم إلى أربعة محاور، تتمثل في:

* مسار الثقافة الأمازيغية بالمملكة المغربية، كالخطب والإستقبالات الملكية، خطاب أجدير التاريخي، وتاسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية.

* الأمازيغ في الدستور والقوانين المغربية.

* الأمازيغ في الإعلام العمومي.

* محطات الصحافة الأمازيغية.

وختم جبري كلمته، بأن هذا المعرض، يعد من بين المبادرات التي تنظمها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية الجديدة، من أجل التعريف بالمكانة الثقافية، والهوية الأمازيغية.

 

من جانبه، أكد السيد البشرى البيضا، ناظر مؤسسة ثانوية مولاي رشيد، أن تنظيم معرض الصور، من تنظيم المندوبية الجهوية للثقافة والتواصل بكلميم وادنون، بشراكة مع أطر، وتلاميذ مؤسسة مولاي رشيد، للإحتفال بالسنة الأمازيغية 2974.

 

 

وأبرز البيضا، أن المعرض، يضم مجموعة من الوثائق، التي إطلع عليها التلاميذ، منها مشاريع قوانين، ومجموعة من الخطب الملكية، التي حملت مضامين هامة، وإشارات قوية، لإهتمام جلالة الملك محمد السادس حفظه الله، باللغة الأمازيغية، إلى جانب اللغات الأخرى.

وأوضح البيضا، أن المغرب يمثل حالة فريدة في جميع الأمم، باعتباره متعدد الروافد، متعدد اللغات، متعدد الهويات. وهذا التعدد يتجلى في التلاحم، بين جميع مكونات الأمة المغربية، وإنصهارها في موسيقى واحدة، بلغتها المتعددة، وهويتها المختلفة، ولغاتها المتنوعة، وعاداتها وتقاليدها، من الإفريقية، إلى الأندلسية، إلى الأمازيغية، إلى العربية.

وشدد البيضا، على أن الدولة المغربية، بقيت صامدة، على امتداد أربعة عشر قرنا، وسوف تبقى تابثة بمقوماتها، وبمحدداتها لهوياتها المعروفة، من خلال تنوعها وتعددها.

حظي المعرض بإقبال كبير، من طرف تلاميذ المؤسسة، وأطرها، حيث ساهم في تعريفهم بتاريخ، وثقافة الأمازيغ، والتأكيد على مكانتها، كمكون رئيسي، للهوية المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *