الأولى

الوالي سعيد أمزازي في زيارة تفقدية للمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.

قام والي الجهة سعيد امزازي يوم الجمعة  24 نونبر 2023 بعقد اجتماع مع المديرة الجهوية للصحة و مساعديها، و بحضور الكاتب العام للولاية، و المدير العام لشركة اكادير سوس ماسة تهيئة، تطرق فيه لمعطيات حول المنظومة الصحية بالجهة،  كما قام الوالي سعيد أمزازي بجولة ميدانية شملت  ورش بناء مستشفى الأمراض العقلية و النفسية باكادير و ألى المستشفى الجهوي الحسن الثاني.

قد سبق أن تطرقنا في مقال سابق بأن المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، يعيش كغيره من المستشفيات المغربية، وضعا صحيا مقلقا إثر معانات المرضى عن ظروف استشفائهم الحاطة من الكرامة والتمييز في الاستفادة من الخدمات الصحية على حد وصفهم، إلى جانب الضغط الكبير على الطاقم الطبي والتمريضي، مما يؤثر على آدائه ويستنزف قواه ومعنوياته، الأمر الذي يزيد من حدة التساؤلات حول القرارات الاستعجالية التي سيتخذها الوالي سعيد أمزازي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه. ، بعد أن باتت أكادير تسجل أرقاما قياسية في عدد الوافدين على المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير من مختلف عمالات وأقاليم الجهة، وهو ما يشكل ضغطا رهيبا على المستشفى في ظل النقص الحاد في الأطر الطبية والتمريضية، إلى جانب بعض الممارسات السيئة المستشرية داخل المستشفى و غياب النزاهة والشفافية في تقديم الخدمات الصحية و غيرها من أوجه الفساد الذي تعرفه هذه المؤسسة الصحية

_فقسم المستعجلات يعيش وضعية مزرية بسبب غياب المرافق الصحية الضرورية، ووجود مراحيض غير نظيفة، بالاضافة الى الاسرة القديمة و الغير مريحة، وتكدس المرضى بقاعات الصدمات وطول الانتظار علما أن المدة التي كانت محددة لاصلاح قسم المستعجلات هي ستة أشهر الأن تجاوزت السنتين ولم تكتمل عملية الإصلاح .

-المركب الجراحي الخاص بالولادة لا زال متوقفا منذ سنتين و نصف بسبب عطب كهربائي بعدسنة  فقط من افتتاحه وصيانته بشراكة  ودعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجمعية أصدقاء المستشفى  هدا العطب الكهربائي ادى الى حرق بعض المعدات الطبية .و العمليات القيصرية تجرى خارج المركب الخاص بالولادة .

-المركب الجراحي يتوفر على تسعة قاعات لا يشتغل منها الا اربعة قاعات بسبب غياب الموارد البشرية .

-تدهورت حالة الحدائق بسبب جراء غياب الصيانة و النظافة .

ترى فهل سيتدخل الوالي سعيد أمزازي لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ويقوم بتصحيح الأعطاب وتقويم الاختلالات قبل فوات الأوان أم أن دار لقمان ستبقى على حالها في انتظار سقوط المزيد من الضحايا؟؟  مرحبا 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *