سياسة

مستشار “بيجيدي” يقصف إخوانه “البيجيديين ببلدية أكادير” تبا لكم “..ماذا ستقولون لخالقكم يوم القيامة؟

صباح أكادير:

لا تزال تبعات تبادل الاتهامات بين صالح المالوكي رئيس المجلس الجماعي لأكادير  باسم حزب العدالة والتنمية ونائبه الرابع عمر الشفدي المنتمي لنفس حزب الرئيس و المكلف بالتعمير  تلقي بظلالها وتنبئ بتفجير العديد من المفاجآت على الكيفية التي يدبر بها الشأن العام بأكادير، خاصة بعد التدوينة الأخيرة التي نشرها سعيد ليمان عن حزب العدالة والتنمية على حائطه الفايسبوكي، تحت عنوان  “اللهم إني قد بلغت”، “تبا لكم جميعا إن استمر صمتكم.و التي حمل فيها الرئيس وبعض الأعضاء الذين يدورون في فلكه ، مسؤولية ما يقع داخل المجلس الجماعي لأكادير.

وخاطب ليمان في تدوينة على الفايسبوك المستشارات والمستشارون ببلدية أكادير بالاسم: قائلا “أيتها المستشارات وأيها المستشارون:عيسى مكيكي، إسماعيل شوكري، لحسن لمساري، محمد سبيكا، محمد الفحصي، يونس أوبلقاس، عبد الملك أكساب، عزيز أكرام، العربي سوتصان، رشيدة وازي، مليكة أسلايمي، فيصل الفيلوي”.

وحمل المستشار سعيد ليمان الذي سبق وأن قدم استقالته من المجلس  الجماعي لأاكادير، احتجاجا على ما أسماه بضعف الحصيلة والتي لا تشجع على الاستمرار، (حمل) المستشارين المسؤولية أمام الله على صمتهم على وسكوتهم لما يقع من سوء تسيير  داخل المجلس الجماعي لأكادير، “إعلموا أنني أحملكم المسؤولية أمام الله عن كل ما يقع داخل المجلس وذلك بسبب صمتكم وتخادلكم وعدم استنكاركم لما يقع من سوء تسيير وتضييع لمصالح العباد”.

وتوجه المهندس المعماري سعيد ليمان، المنتمي لحزب البيجيدي بسؤاله إلى باقي إخوانه المستشارين عن نفس الحزب، عن جوابهم غدا عندما يقفون جميعا بين يدي الله، بالسؤال “ماذا ستقولون لخالقكم يوم القيامة؟ و “بماذا ستبررون صمتكم عن الظلم والطغيان والفساد وتضييع المال العام ومصالح العباد؟

وزاد بالقول “هل صوت عليكم المواطنون لتبتلعوا ألسنتكم في مثل هذا الظروف”؟ تبا لكم إن استمر صمتكم”

وذكر ليمان في تدوينته بعض المستشارين الذين كانوا يشتكون من سوء التسيير قبل أن يبتلعوا ألسنتهم قائلا:   أذكر بعض من أخاطب بأنكم في الأمس القريب كنتم تشتكون لي من سوء التدبير ومن طغيان بعض النواب ورئيسهم، هل أصبحتم منافقين؟ أين مواقفك يونس؟ أين غضبك يا عزيز؟ أين استغراباتك يا فيصل؟ أين شهادتك لحسن؟ أين كل ما قلته لي حكيم المجموعة يا إسماعيل؟ ألست أنت من قلت لي “لا تقدم استقالتك فإنها ستكون لهم كالهدية فوق طبق من ذهب؟

و أقسم المستشار البيجيدي، بأغلظ الأيمان متوعدا إخوانه “البيجيديين” يوم القيامة بالحساب والقصاص “سأذكركم بكل هذا يوم القيامة حين نسأل جميعا عن الأمانة التي طوق بها المواطنون أعناقنا.

ووجه ليمان خطابه بالأساس إلى المستشارين الذين كانوا ينتقدون طريقة تدبير الرئيس ونوابه للشأن المحلي في الوقت الذي استثنى فيه باقي المستشارين باعتبارهم في صف الرئيس”  أوجه الخطاب للآخرين لأنه حسب تقديري فهم موالون للوبي الظلم والطغيان أو هم عميت أبصارهم وبصائرهم حتى لم يعودوا يميزون بين الصالح والطالح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *