تعليم

تضامن واسع مع أستاذ ثانوية بأكادير الموقوف عن العمل والآباء متخوفون على مصير فلذات أكبادهم

صباح أكادير:

تتواصل الأزمة بين أساتذة الثانوية التأهيلية رضى السلاوي بأكادير والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، بعد قرار مدير أكاديمية سوس ماسة  ضد (ع..ب) أستاذ مبرز للتعليم الثانوي التأهيلي بالثانوية المذكورة. والقاضي بتوقيفه عن العمل وإحالته على المجلس التأديبي، بعد أن اتهم بالاعتداء اللفظي والجسدي على تلميذة المسجلة بالمستوى الثاني من الأقسام التحضيرية مسلك الاقتصاد والتجارة التخصص التكنولوجيا.

قرار مدير أكاديمية سوس ماسة، قابله تضامن واسع من طرف أساتذة ثانوية رضى السلاوي، الذين أعلنوا عن الدخول في إضراب في حركة احتجاجية على إيقاف زميلهم، الأمر الذي جعل الأزمة لا تبارح مكانها وتظلّ عالقة إلى إشعار آخر. وهو الأمر الذي أثار  كذلك حفيظة التلاميذ وأوليائهم خوفا على مصير فلذات أكبادهم، خاصة وأنهم على أبواب الامتحانات.

وتناقل عدد من الأساتذة، صور وتدوينات نددوا من خلالها بقرار التوقيف في حق زميلهم، والذي وصفوه بالقرار « الجائر ».  واعتبر الأساتذة، أن العلاقة بين الإدارة والأساتذة تتميز بالتوتر والتصادم منذ سنوات. مؤكدين، أن التسيير الإداري والمالي لمركز رضى السلاوي تشوبه عدة اختلالات سبق وأن راسلت النقابة بشأنها الوزارة ومصالحها الخارجية.

 وجاء في إحدى التدوينات التضامنية مع الأستاذ، أن هذا الأخير تعرض للاستفزاز من طرف التلميذة، ولما فقد أعصابه جرها من معطفها خارج القسم. واستغل المدير الحادث ودبج تقريرا مخالفا للواقع .

واستتغربت بعض التدوينات أيضا من السرعة التي تعاملت بها الجهات الوصية مع الملف، مشيرة إلى أن الواقعة حدثت يوم الجمعة، وتم إيفاد لجنة يوم السبت وتوقيف الأستاذ يوم الاثنين.

وأشار بعض الأساتذة في تدوينات متفرقة، إلى أن” الكل يعلم أن الأساتذة يتعرضون لاستفزازات كبيرة من بعض التلاميذ لعرقلة السير العادي للحصة لأننا لم نستطع بعد سن قوانين رادعة لكل من يخل بالسير العادي للدروس”.

 

 

 

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *