إذا شكرت المغرب و إنجازاته فأنت عدو الجزائر.

إن الإعلام في الجزائر المسخر من كابرانات النظام يثير الدهشة و السخرية من خلال مهاجمة المغرب بلا توقف، سواء كان ذلك في الأوقات المناسبة أو غير المناسبة، وذلك لأن هذا التصرف يُظلل على الجرائم العديدة التي ارتكبتها الجارة الشرقية.

فإذا قام أحدهم بشكر المغرب، يتحول فوراً إلى عدو للجزائر، ويتعرض للتشهير بطرق بذيئة تكشف عن فقدان الفكر الإعلامي الرصين.

يتعرض كل من رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، ورئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، باتريس موتسيبي، لهجوم واسع النطاق وتشهير بكافة الطرق، حتى بتهمة تحيزهما لصالح المغرب في جميع الأنشطة الرياضية، على الرغم من أن كل ما يقولانه ليس مجرد مداهنة أو مجاملة، بل يعبر عن الحقائق المُثبتة التي لا يمكن إنكارها، حيث يُظهران الواقع الملموس الذي يُعرف ويُعترف به.

وصل الإعلام الجزائري المُتطرف، المتخصص في السب والقذف وإنتاج الهراء والسفاهة، إلى حد الاعتداء على جياني إنفانتينو وباتريس موتسيبي، بسبب تكريمهما للإنجازات الرياضية المتميزة التي حققها المغرب في مجالاتها الرياضية المُختلفة، مما يُظهره منجزاته البارزة ومرافقه الرياضية المُتطورة.

ومن بين هذه الإنجازات، إشادة الفيفا في أول تصنيف عالمي لمنتخبات كرة القدم داخل القاعة، بتصنيف منتخب المغرب كأحد أفضل الفرق على مستوى العالم، حيث احتل أسود القاعة، أبطال إفريقيا، المركز السادس عالمياً لثلاث مرات متتالية.

وفي المقابل، يحتل المنتخب الجزائري المركز 107 عالمياً، مما يبرز الجهود الكبيرة التي بذلتها المملكة المغربية لتعزيز كرة القدم على المستوى القاري والعالمي، والتي يُشيد بها كل من إنفانتينو وموتسيبي، في مواجهة استهتار الإعلام الجزائري المُصاب بالجنون والهذيان.