الرئيسية، رياضة

رفع تقارير أمنية عاجلة تحذر “تبون” من غضب الجماهير الجزائرية في حال فرض عقوبات جدية من “الكاف”

رفعت جهات أمنية جزائرية تقارير عاجلة إلى رئاسة البلاد، تؤكد من خلالها أن البلاد ليست في مأمن من انفجار غضب شعبي في حال تطبيق “الكاف” عقوبات أكثر صرامة على اتحاد العاصمة وجميع أندية الجزائرية، على خلفية انسحاب الفريق الجزائري، من خوض مواجهة نهضة بركان، أمس الأحد، ضمن إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.

وحذرت التقارير الأمنية، من مخاطر انفجار غضب شعبي عارم، في حال فرض الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف) عقوبات صارمة على نادي اتحاد العاصمة وجميع الأندية الجزائرية، بسبب إقحام “الفاف” في الأجندة السياسية لنظام”الكابرانات”، في قضية ما يسمى بـ”القمصان المغربية” لنادي نهضة بركان.

وحسب موقع “مغرب انتلجنس”، فإن أجهزة الأمن الجزائرية تخشى من سيناريو استبعاد طويل الأمد للأندية الجزائرية من جميع البطولات الإفريقية، كعقوبة محتملة من “الكاف” بسبب إقحام الاتحاد الجزائري لكرة القدم (“الفاف”) في قضية “القمصان المغربية” لنادي نهضة بركان، وتحويلها إلى أداة لخدمة الأجندة السياسية للنظام الجزائري.

وتكشف التقارير الأمنية، يضيف المصدر، أن مشجعي كرة القدم في الجزائر يبلغ عددهم أكثر من 15 مليون نسمة، وهذه الجماهير الشعبية لن تتقبل على الإطلاق استبعاد أنديتها من كافة مسابقات كرة القدم الأفريقية بسبب الأجندة السياسية للنظام الجزائري ضد الوحدة الترابية للمملكة.

وأوضح المصدر ذاته، أن المشجعين الجزائريين ليسوا مستعدين لتحمل العقوبة القاسية ضد أنديتهم باسم التضحية من أجل ما يسمى ب”القضية الصحراوية” التي لا يبدو أنها تحظى بدعم كبير بين المواطنين الجزائريين، خلافا لما يقال ويبث في وسائل الإعلام الخاصة أو العامة التي تسيطر عليها الحكومة الجزائرية.

واقترحت التقارير الأمنية تجنب تهميش الأندية الجزائرية في المحافل الإفريقية، والسماح لاتحاد العاصمة بخوض مباراة إياب نصف النهائي ضد نهضة بركان، لتفادي تفاقم الأزمة مع “الكاف”. لكن ذلك لم يحصل في النهاية، وانسحب اتحاد العاصمة من المباراة، ممّا يزيد من مخاوف اندلاع اضطرابات وأعمال شغب، خاصة مع تزايد الاحتقان الاجتماعي بين فئة الشباب الجزائري، الذين باتت الملاعب متنفسهم الوحيد.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *