أخبار وطنية، الرئيسية

الحكومة والنقابات تتجه للتوافق على زيادة في الأجور قدرها 1000 درهم

تقترب الحكومة والنقابات المركزية من التوافق على عدد من النقط التي كانت محور الجولة الثانية من الحوار الاجتماعي الذي انطلق في الأيام الأخيرة.

ومن المرتقب أن يتم الإعلان عن اتفاقات مع نهاية الأسبوع الجاري، خصوصا مع اقتراب فاتح ماي. كما أن يونس السكوري، وزير التشغيل الإدماج الاقتصادي والمقاولة والصغرى والتشغيل والكفاءات، مطالب بالكشف عن نتائج الحوار الاجتماعي أمام مجلس النواب الاثنين المقبل.

ووفق آخر المعطيات المتعلقة بمستجدات الحوار الاجتماعي بين الحكومة والمركزيات النقابية، ذكرت مصادر إعلامية، تم الاتفاق على الزيادة العامة بالأجور للموظفين والأجراء، مع خفض الضريبة في القطاعين العام والخاص، وتمكين فئات كبيرة من تحسين القدرة الشرائية بفضل هذه الإجراءات.

ووسط ارتقاب المعنيين بالحوار الذي يرتقب أن يفصح أطرافه على مخرجاته قبل فاتح ماي، أسرت مصادر نقابية لجريدة أخبارنا عن ملامح العرض الحكومي في هذا الصدد، حيث أكدت أنها توصلت بعرض يتصمن زيادة عامة في الأجور بين 400 و1300 درهما حسب السلالم، وتخفيض ضريبي بين 200 و800 درهم حسب السلم، بالإضافة إلى زيادة 100 درهم في التعويضات العائلية للأبناء الثلاثة الأوائل و50 درهما للمتبقي .

وأضافت المصادر ذاتها أن الحكومة ربطت هذه الزيادات بقبول النقابات على شروط إصلاح التقاعد، التي تشمل الرفع من سن التقاعد إلى 65 سنة، مع فتح الإمكانية للاستمرار في العمل إلى حدود 67 سنة أمام الراغبين في ذلك، وتسقيف مبلغ التقاعد بحيث لا يتجاوز 80% من الأجرة مع احتساب معدل الأجرة منذ تاريخ التوظيف، ثم اقتطاع ما بين 600 و2000 درهم حسب السلم مناصفة بين الدولة والموظف لصالح صندوق التقاعد، وتمرير قانون الإضراب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *