الرئيسية، رياضة

حفيظ دراجي والعقلية الاجرامية التي تتغنى بسماح الجماهير خروج نهضة بركان سالمين من الملعب واعتباره إنجازا.

بطريقة و سلوك صادم يخرج من فم اعلامي لأبرز قنوات الرياضة، تغنّى الإعلامي الجزائري الشهير، حفيظ دراجي، بسماح جماهير فريق اتحاد العاصمة، للاعبي نهضة بركان، بالخروج سالمين من ملعب النادي، معتبراً ذلك إنجازاً.

وصرح درّاجي أن “فريق نهضة بركان المغربي دخل وخرج من الملعب معززا مكرما دون أن يمسه سوء وسط أكثر من 60 ألف مناصر متحضر ، وهذا من شيم شعبنا العظيم.”.

وكتب الإعلامي في قنوات “بي إ سبورت” القطرية، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “تحية خاصة وخالصة لجمهور اتحاد الجزائر، على سمو أخلاقه، ورقي تعامله، وكرم تفهمه، ووعيه بأن سيادة الشعب والوطن، أولى وأهم من مباراة كرة مهما كانت أهميتها”.

وفي المقابل ردّ الإعلامي المغربي في الشبكة التلفزيونية نفسها، أمين السبتين بالقول: “أن يدخل فريق نهضة بركان ملعبا ويخرج منه سالما فهذا ليس إنجازا، الأمر عادي وطبيعي لفريق جاء ليلعب مباراة في كرة القدم، العقلية الإجرامية وحدها تجعل البعض يعتبره كرما و رُقيا”.

وكتب السبتي، في تدوينة نشرها على صفحته بـ”فيسبوك”، من لديه “ذاكرة السمكة”، في إشارة إلى دراجي، بـ”ما حدث لأشبال الأطلس قبل سنتين على مرأى ومسمع العالم”، مبرزاً أن بعض الفيديوهات، أظهرت، في مباراة الأمس التي لم تلعب، سبا وشتما وهذا بات ضمن العادي في ملاعبنا وأيضا على مواقع التواصل”.

وقال السبتي في التدوينة نفسها، هذا الأمر سببه: “جهل وقلة تربية البعض وغسيل الدماغ الذي يتعرض له البعض الآخر بمساعدة الأبواق المأجورة أو الخائفة من مصير محتوم، وفريق نهضة بركان لا يحتاج تضامنا أو منشورات، لا يحتاج دفاعاً طالما أنه لم يرتكب أي خطأ”.

وأضاف “أن مطلب نهضة بركان، الوحيد والشرعي هو اللعب بقميصه المصادق عليه، والذي صال وجال به طوال الموسم في دول مختلفة دون أي اعتراض، أما الخريطة فهي في قلب كل مغربي ومعروفة حدودها عند كل شريف دارس للتاريخ المؤرخ وليس المزور”.

ونبه إلى أن “فريق نهضة بركان له رجاله ومؤسسة أفريقية حمت حقوقه بمجرد عدم دخول الحكم إلى ساحة الملعب”، مختتماً تدوينته باستحضار الجملة الشعرية: “من لم يبن في قومه ناصحاً لهم فما هو إلا خائن يتستر”، كما دعا المغاربة الى عدم الانسياق الى “دعاوى الفتنة، فقد أثبتت المواقف طينة أصحابها وتأثيرها على شعوب لا حول لها ولا قوة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *