السياحة، مجتمع

آخر تطورات قضية المغدور بدر….محامية القاتل المتطوع تطالب بالبراءة.

حملت محامية من أضحى يعرف بالقاتل المتطوع في ملف قتل الشاب بدر، رواية جديدة بشأن الوفاة، إذ أكدت أن الضحية كان على قيد الحياة أثناء وصوله إلى المستشفى، وكان يردد عبارات مثل الله وأمي، وأنه على وزير الصحة أن يثبت كاميرات داخل المستعجلات لمعرفة ماذا يجري داخلها، مشددة في الوقت نفسه على أن لا أحد استطاع أن يثبت من قام بقتل الضحية.
واعتبرت المحامية أن محضر الضابطة القضائية حرر بسرعة، وتحت ضغط وسائل التواصل الاجتماعي، ما نجمت عنه خروقات، وأن قاضي التحقيق لم يقم بإجراء مواجهة بين المتهمين وتابعت أن مؤازرها قال في تصريح سابق وهو يذرف الدموع، إنه لا يقوى على قتل قطة فكيف يستطيع قتل إنسان، مطالبة بإعادة تعميق البحث في بعض تفاصيل القضية، معتبرة أن ملتمس النيابة العامة بالحكم بعقوبة الإعدام على مؤازرها هو التماس قاس.

وحسب ما أوردته جريدة “الصباح”، التمست المحامية ظروف التخفيف لمؤازرها، والحكم بالعقوبة المحددة قانونيا في ما يتعلق بالدعوى العمومية.
واستمعت المحكمة إلى دفاع المتهم صهر “ولد الفشوش”، إذ التمس الحكم البراءة من التهم المنسوبة إليه، والمتمثلة في تقديم مساعدة للمتهمين وعدم إشعار السلطات بحدوث الجريمة.
وسلط أشرف جدوي محامي المتهم، الضوء على العلاقة العائلية التي تجمع بين مؤازره والمتهم الرئيسي “ولد الفشوش”، مشيرا في مرافعته، إلى انعدام مساعدة قدمها صهر المتهم لفائدة الموقوفين من خلال الوقائع المعروضة ومن خلال الفيديو الذي تم بثه، مسجلا في الوقت نفسه أنه لا وجود لأمر بالإحالة لتكوين عصابة، موردا بأن هذه الجريمة تتطلب توفر اتفاق قائم بين عناصرها.

وشدد المحامي على أن الإشعار بالجريمة لا يخص من قام بها، مؤكدا في هذا الصدد ما تنص عليه المادة 298 من القانون الجنائي التي تستثني أقارب الفاعل وأصهاره إلى الدرجة الرابعة.
أما دفاع المتهم الذي صرح بأنه تلقى إغراءات مالية من عائلة “ولد الفشوش” لتغيير أقواله، فالتمس هو الآخر الحكم ببراءة المتهم من التهم المنسوبة إليه أو تمتيعه بأقصى ظروف التخفيف، بسبب انعدام الأدلة التي تورطه في ما نسب إليه، وهي تهم المشاركة في القتل العمد والضرب والجرح والسرقة وعدم الإبلاغ عن جريمة، وبناء على تصريحاته المؤدية إلى الحقيقة أمام المحكمة وعدم تعاطيه لأي مخدر، إلى جانب سلوكه الشجاع المتمثل في تقديم المساعدة وانعدام سوابقه.
وسلط الدفاع الضوء على قصته، حيث وضعه حظه السيء في المكان والوقت الخطأ و مع أشخاص “غير مناسبين”؛ فهو بطل مغربي محترف في فن المصارعة، وحاصل على مجموعة من الجوائز.

وأشار الدفاع إلى أن المتهم رغم فقره ووضعه الاجتماعي الصعب بمعية أسرته رفض مبلغا يقدر بمليون درهم عرضه عليه “ولد الفشوش” لتغيير أقواله، كما رفض راتبا شهريا يقدر بـ3000 درهم وعملا حين خروجه من السجن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *