أكادير والجهة، الرئيسية

المدارس العتيقة ودورها في استتباب الأمن الروحي: مدرسة تمسولت نموذجًا

جرى اليوم  الأحد 28 أبريل 2024 بالمدرسة “تمسولت” الخاصة للتعليم العتيق بإقليم تارودانت، إسدال الستار على فعاليات الدورة السادسة للملتقى الوطني والدولي السنوي لمدرسة “تمسولت” ، والذي يصنف بالأضخم ملتقى تكريم لحفظة القرآن الكريم.
وعرفت هذه التظاهرة العلمية المنظمة تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، وبشراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وعمالة إقليم تارودانت، و”دار الفقيهة”، حضور كل من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، ووزير الصحة خالد أيت الطالب ووالي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، وعامل إقليم تارودانت، الحسين امزال، إلى جانب حضور ثلة من الفقهاء والعلماء الأجلاء والمنتخبين وطلبة العلم وشخصيات مختلفة.

وبعد افتتاح هذا الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم للمقرئ الشيخ العيون الكوشي، تمت الإشارة إلى العناية الفائقة التي يوليها أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ورعاه الى حملة القران الكريم، وطلبة المدارس العتيقة.

وقد تميزت فعاليات الدورة السادسة للملتقى الوطني والدولي السنوي لمدرسة “تمسولت” الخاصة للتعليم العتيق، ختم خمسة آلاف سلكة قرآنية من طرف طالبات وطلبة مدرسة “تمسولت” ودار الفقيهة،

وبالمناسبة، قام الوفد الرسمي بتكريم ثلة من فقهاء المدارس العتيقة وبعض الحافظات لكتاب الله تعالى، كما تم تكريم الطالبات والطلبة على تفوقهم في مختلف المجالات المعرفية والثقافية والاجتماعية  والفنية،

كما عرف الحفل، لحظة تكريم التفوق الوطني من خلال تشجيع مجموعة من الطاقات الشبابية الواعدة في مجالات مختلفة على المستوى الوطني.

واشتمل برنامج الملتقى زيارة الوفد الرسمي لمعرض التراث الوثائقي لمخطوطات الأطلس الكبير، ولرواق خاص بالمنتوجات المحلية الطبيعية، وورشة الخياطة لفتيات مؤسسة دار الفقيهة.

وقد تخلل الحفل الديني باقة فقرات متنوعة من فن المديح والسماع من آداء الطلبة من جهة، وطالبات مدرسة الفقيهة، إلى جانب مشاركين مغاربة وأجانب.

ومن الفقرات المتميزة لهذا الحفل البهيج والتي لاقت استحسان الجميع أنشطة خاصة من إبداع طالبات وطلبة مؤسستي “تمسولت” و”دار الفقيهة” الخاصتين للتعليم العتيق،

وعرفت فعاليات الدورة السادسة للملتقى الوطني والدولي السنوي لمدرسة “تمسولت” الخاصة للتعليم العتيق، ختم خمسة آلاف سلكة قرآنية بطريقة تراثية خاصة في جو رباني مهيب، ترحما على روحي المغفور لهما جلالة الملك محمد الخامس وجلالة الملك الحسن الثاني،

لتختتم هذه الزيارة، برفع برقية ولاء وإخلاص إلى السدة العالية بالله. و بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين نظير الاهتمام الذي يوليه جلالته لكتاب الله العزيز.” وأن يحفظ أسرته الشريفة بموفور الصحة والعافية و للشعب المغربي والأمة الإسلامية بدوام الآمن والأمان والتقدم والازدهار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *