أخبار وطنية، الرئيسية، مجتمع

رحلة قطار سريعة ستربط بين مدريد والدار البيضاء في اطار مشروع الربط القار بين المغرب وإسبانيا

يحمل مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا بين تفاصيله مشروعا ضخما، يربط البلدين عن طريق السكة الحديدية، كشفت عنه الدراسات المنجزة والمستمرة لإخراجه إلى الوجود.

ويُعول من مشروع الربط القار، الذي تتواصل دراساته من كلا الجانبين بشكل منتظم ومتوازن، على إنجاز ربط سككي بين الدار البيضاء ومدريد.

وبحسب معطياتٍ للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، تم الوقوف على أن المشروع بإمكانه تأمين الربط السككي بين الدار البيضاء ومدريد في غضون خمس ساعات ونصف.

وسيُمكن الخط السككي الفائق السرعة الموجود في المغرب وإسبانيا من تقليص ساعات السفر، مقارنة مع القطارات العادية، كما وقفت على ذلك دراسات تم إنجازها بهذا الخصوص.

دراسات الربط القار بين المغرب وإسبانيا

وعلاقة بالمشروع، كان آخر اجتماع عقدته اللجنة المختلطة المغربية-الإسبانية للربط القار عبر مضيق جبل طارق جرى في أبريل الماضي، برئاسة مشتركة لنزار بركة، وزير التجهيز والماء، ونظيرته الإسبانية.

وتعتبر هذه اللجنة المختلطة، التي تم إنشاؤها طبقا لمقتضيات اتفاقيتي التعاون المغربي الإسباني سنتي 1980 و1898، هي الهيئة الحكومة المشرفة على المشروع لكلا البلدين، وهي صاحبة المشروع.

وتم إنشاء الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق (SNED) والشركة الإسبانية لدراسة المواصلات عبر مضيق جبل طارق (SECEGSA)، لتكونا مسؤولتين عن الدراسات اللازمة للمشروع.

وتم تنظيم الدورة الـ43 من طرف الحكومة الإسبانية، بعد مرور 14 سنة من الدورة الـ42 التي احتضنتها طنجة سنة 2009.

وسبق لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن قال خلال أشغال الاجتماع رفيع المستوى بين المغرب وإسبانيا الذي ترأسه بشكل مشترك مع نظيره الإسباني، بيدرو سانشيز، إن “القرب الجغرافي والعلاقات الاقتصادية بين المملكتين، تتجاوز ما هو ظرفي إلى ما هو هيكلي، لتفتح بذلك آفاقا لمشاريع تعتبر رافعة أساسية لبناء المستقبل، من بينها مشروع الربط القاري بين البلدين، الذي من شأنه أن يُحدث ثورة حقيقية على مستويات عدة”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *