أكادير والجهة، الرئيسية

الوضع الصحي بسوس ماسة يجر آيت الطالب للمساءلة

وجه النائب البرلماني السيد عبد العزيز البهجة عضو الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، البرلماني عن دائرة تارودانت الشمالية، سؤالا شفويا إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب حول الوضع الصحي بجهة سوس ماسة.

وذكر النائب البرلماني في سؤاله الشفوي، أن تعداد ساكنة جهة سوس ماسة يبلغ حسب إحصاء سنة 2014 ما يناهز عن 2.676.874 أي 7.9 في المائة من ساكنة المملكة، وتتكون من عمالتين وأربع أقاليم، يمتد ترابها على مساحة تقدر بحوالي 59.071 كلم2 أي ما يوازي 8.3 من المساحة الإجمالية للمملكة، غير أن هذه الإحصائيات السكانية والمجالية لم تخول لها الولوج إلى خدمات صحية مناسبة وتمكينها من عرض صحي منصف وعادل، حيث ما تزال تعاني من نقص حاد سواء على مستوى البنيات التحتية، أو نوعية الخدمات الاستشفائية، أو الموارد البشرية، أو على مستوى معاناة معظم الساكنة القروية من بعد الوحدات الصحية، ومشكلة إغلاق بعضها بسبب قلة الاطر الطبية والشبه طبية. كما تبين المؤشرات الأساسية للتغطية بأن عدد السكان لكل سرير يبلغ 1576 على مستوى الجهة وفيما تبلغ النسبة وطنيا 1178 لكل سرير، و5446 من السكان لكل طبيب مقابل 4040 وطنيا وعدد 1730 لكل ممرض و9389 لكل مؤسسة صحية وقائية.

وبخصوص النقص الحاد على مستوى التجهيزات والخدمات والموارد البشرية، ذكر النائب البرلماني عبد العظيز البهجة، أن من أهم تجليات هذا النقص، يظهر على مستوى المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير.

وأمام هذا الوضع الصحي المقلق، ساءل النائب البرلماني عبد العزيز البهجة السيد الوزير، عن الإجراءات والمشاريع التي ستعتمدوها الوزارة من اجل تقوية العرض الصحي وتجويده بالجهة، وكذا عن التدابير الاجرائية الكفيلة بتفعيل الاتفاقية المهمة المبرمة بين مجلس الجهة ووزارة الصحة التي رصد لها 131.790 مليون درهم.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *