أخبار وطنية، الرئيسية، مجتمع

لقطات وفيديوهات وأفعال… مميزة بمباراة المغرب ضد بلجيكا خلقت الحدث.

لعل تألق الجمهور المغربي في هتافاته الرياضية، إلى آخر رمق المقابلة، والألوان الوطنية وتأدية النشيد الوطني في أجواء مهيبة، وأعمال النظافة والتعامل الراقي، مع كل الجماهير المساندة والمنافسة كانت أولى الانطباعات التي كانت محل إشادة من البعيد قبل القريب.

تقبيل رأس والدة اللاعب الموهوب والمحنك حاكيمي بعد نهاية المباراة، و السجود الشاكر الذي رسمه اللاعبون المغاربة بعد تسجيل الاهداف، عززت الانطباع المتميز لتربية المغاربة واحترامهم الخاص لمكانة الوالدين و الدين.

أما نشوة الفرحة والهستيرية التي خلفتها نتيجة المباراة، والأداء البطولي للاسود المغاربة على رقعة الميدان أمام خصم كروي من العيار الثقيل، فقد كادت أن تنهض شابة مغربية مشجعة من مقعدها المتحرك، والتي نتمنى لها الشفاء والمشي مجددا بدون كرسي متحرك.

الشباب المغاربة تحت قيادة المدرب الوطني القدير والدكي، بوسعها تحقيق الإنجاز والمعجزات في هذه النسخة العربية لكأس العالم، فدعواتنا لهم بالتوفيق والسداد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *