أخبار وطنية، الرئيسية

كسر الأصنام..في معركة كسر العظام..الفيزا نموذجا لنهج هذا النظام.

انشغل الرأي العام المغربي هذه الأيام الأخيرة بالسؤال والتحليل والتعليق، على نهج سياسة تقليص كبير في أعداد منح الفيزا للمغاربة من دولة طالما حسبت راعية مصالح المغرب وداعمته لعدة اعتبارات اختلط التاريخي بالمصلحي.

هذا التقليص المبالغ فيه، والاستهداف المبهم لفئات خاصة من المغاربة تتوفر على كل الضمانات بل بعضها راعي وحريص على المصالح المتبادلة للدولة المعنية.

وصل الأمر في هذا التقليص الغريب والدفع المسبق بمبالغ مالية غير مستحقة في غياب الشفافية، الفئة الشابة الرامية لمتابعة دراستها وتتوفر على الشروط المطلوبة والمفروض أنها القوة المستقبلية والادمغة النابغة بلغة تلك الدولة.

هذا المعطى الاخير، زاد مرارة شعبية خاصة وحدة غضب الكل يتساءل بكل موضوعية عن الأسباب الكامنة وراءه في غياب أي توضيح يشرح بشكل مستفيض هذا الاستهداف المدمر للدولة المعنية قبل غيرها.

على قول فلاسفة الصين، في كل أزمة – فرصة، فالوقت مناسب لتشريح الموضوع بمبضع الموضوعية و المصلحة الوطنية العليا للاعلاء من شأن اللغات الوطنية وجعلها لغات بحث وعلم وتشجيع اللغات العالمية الحية، لغات العلم والتجارة كاللغة الانجليزية و الصينية و التحرر من لوبيات الفرنكفونية لاستنهاض همم المغاربة الأحرار والمساهمة الفاعلة في إعلان راية المغرب بين الأمم على جميع الأصعدة والبرهنة مرة أخرى لمن يرغب في ذلك على استحالة كسر شوكة المغاربة حفدة طارق بن زياد.

المغاربة أحرار على مر التاريخ وتركيعهم أمر شبه مستحيل، بفضل الالتحام القوي بين الشعب وكل مؤسساته ونظاراته للعلاقات الدولية واضحة وواقعية وذات مصداقية عنوانها الأبرز رابح- رابح.

دامت الدولة المغربية شامخة بفضل ابنائها وبناتها وكل أزمة – فرصة وأنتم بألف خي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *