الرئيسية، مجتمع

المشهد الجمعوي بإنزكَان يتعزز بميلاد جمعية جديدة”أياد نظيفة”مهمتها محاربة الفساد.

عبداللطيف الكامل

تعزز المشهد الجمعوي والمجتمع المدني بمدينة إنزكَان، بميلاد جمعية جديدة ومختلفة عن باقي اهتمامات الجمعيات النشيطة بالمدينة لا من حيث التوجه ولا من حيث الإهتمام، أطلق عليها إسم جمعية”أياد نظيفة” مهمتها هي محاربة الفساد بالتنسيق طبعا مع كافة الجمعيات الأخرى لمحاربة هذه الظاهرة التي تنخر الإدارة و الإقتصاد على حد سواء.

وبرر الأستاذ القنفوذي رئيس الجمعية، تأسيس هذا الإطار الجديد، بغياب المراقبة والمتابعة من لدن المجتمع المدني لعدة مشاريع اقتصادية وتنموية بالمدينة، وأيضا للملفات الكبرى التي تعرف هدرا للمال العام وخاصة ما يتعلق بمشروع تقرر إنجازه بمحيط الجماعة بمبلغ 61 مليون سنتيم،لكن لا أثرلهذا المشروع الذي ذهب مع أدراج الرياح.

وقال القنفوذي الذي يمارس أيضا مهنة المحاماة، في ندوة صحفية عقدها بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير، في شهرأبريل 2019، إن هناك عدة ملفات رائجة بالمحاكم أو منتشرة خارجها كلها قضايا فساد تتطلب فضحها بكل الوسائل المتاحة لهذا قررنا تأسيس هذه الجمعية،بما في ذلك فضح طرق تفويتها من طرف الأملاك المخزنية.

لكن ورغم بسط أهداف الجمعية والتعريف بأعضائها ونقط اشتغالها وأيضا إجاباته وردوده على أسئلة الصحافيين،يبقى الفساد بشكل عام قضية بنيوية مستشرية داخل الإدارات وخارجها تمتد إلى جهات فاعلة ومؤثرة.

لأن القضية تتعلق بالتدبير المالي والإداري من جهة وبطرق تفويت الأراضي والأملاك من جهة ثانية وبكيفية إجراء الصفقات العمومية وكيفية تصنيف الشركات المتنافسة عليها،زيادة على تواطؤ المراقبة القبلية والبعدية أيضا في هذا الفساد لأن المسألة لا ترتبط بجهة أوإدارة معينة بل بعدة جهات ظاهرة وخفية وهنا مربط الفرس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *