صحف الأربعاء:سفينة أجنبية تحمل مواد خطيرة تقتحم سواحل أكادير، و بنكيران يكشف أسرارا خطيرة لما يقع في كواليس المشهد السياسي،

نستهل جولة رصيف صحافة الأربعاء من “المساء”، التي أوردت أن فرار سجين كان يتلقى العلاج بالمستشفى الإقليمي “الحسني” بالناظور استنفر مختلف الأجهزة الأمنية بالإقليم، لاسيما بمعبر بني انصار.

ووفق المنبر ذاته فإن الأمر يتعلق بسجين كان يقضي عقوبة سجنية مدتها 5 سنوات بسجن سلوان، على خلفية تورطه في الاتجار بالمخدرات، وتمكن من التسلل صبيحة فاتح أبريل من الجناح المخصص للسجناء بالطابق الثالث للمستشفى الإقليمي عبر السلالم والممرات الرئيسية والفرار إلى وجهة مجهولة.

وأشارت الورقية ذاتها إلى ارتفاع عدد محاكمات الصيادلة طبقا للقانون الجنائي في حالات يصرف فيها هؤلاء أدوية من النوع A، التي تستعمل لعلاج أمراض الجهاز العصبي، وهي حالات يصف فيها الإعلام تلك الأدوية بالمهلوسة.

ونسبة إلى مصادر “المساء” فإن استمرار الحال على ما هو عليه من اعتداءات وتزوير للوصفات وارتفاع حالات المحاكمات قد يؤدي إلى امتناع الصيادلة نهائيا عن التعامل بهذه الأدوية التي تدخل في اللائحة A، ولا يصفها القانون كأدوية مخدرة من اللائحة B، وهذا سيكون له تأثير سلبي على المواطن المريض الذي يحتاج إلى تناول دوائه.

ونقرأ في “المساء” كذلك أن هيئة حقوقية كشفت أن كلفة الفساد والرشوة بالمغرب تجاوزت 5 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي، وهو رقم يشكل تهديدا للتنمية ويضع الاقتصاد في نفق مسدود.

وأضافت الجريدة أن الجمعية المغربية لحماية المال العام حذرت من أن ارتفاع معدل الفقر وانتشار الجريمة بمختلف أشكالها والبطالة، وتنامي استنزاف الموارد الطبيعية، وتدمير البيئة، وضعف النمو الاقتصادي، وتحويل اتفاق الدولة من الأنشطة الأكثر إنتاجية إلى الأنشطة الأقل إنتاجية، من شأنه أن يساهم في حدوث اضطرابات نقدية ومالية وتراجع نسبة الاستثمار الوطني والأجنبي.

وعلى خلفية الجدل القائم حول لغة التدريس قال عبد الرحيم الشيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، لـ”أخبار اليوم”: “نصحنا حزب العدالة والتنمية بمراجعة مواقفه غير الصائبة من لغات التعليم”.

وأضاف الشيخي أن إعمال التناوب بالصيغة المتوافق حولها فيه بالفعل رهن لأجيال المستقبل والزج بهم في أوضاع مختلة ومرتبكة، وسيساهم في تكريس فشل المنظومة التربوية عوض النهوض بها.

وكتبت “أخبار اليوم” أيضا أن الشريط الذي بثه رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران، عبر فايسبوك، حول مشروع القانون الإطار حول التعليم، تضمن ملامسة أسرار خطيرة لما يقع في كواليس المشهد السياسي، إذ لمح في حديثه إلى تعمد تأخير المصادقة على ذلك القانون الذي كان مشروعه جاهزا في عهد حكومته، في انتظار رحيله وتعيين حكومة جديدة. كما ربط بنكيران بين مواقف وزيره السابق في التربية الوطنية محمد الوفا، وبين انتقام محتمل قال إنه تعرض له بسبب حجبه الدعم المالي الذي قال إن نورالدين عيوش كان يحصل عليه من الدولة، باعتبار الوفا وزيرا شجاعا، حسب تعبيره.

وإلى “الأحداث المغربية” التي نشرت أن النقابات تتكتم عن مخرجات لقائها بوزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، إذ لم تستبعد مصادر نقابية لم تحضر الاجتماع أن يكون الوزير قدم عرضا جديدا للنقابات، وأكدت في تصريحات للجريدة أن هناك بالفعل تكتما على ما جرى في الاجتماع، وذلك في إشارة إلى وجود اتفاق على عدم إخراج مخرجات الحوار إلى العلن، وانتظار أن تصبح الأمور جاهزة.

وورد في المنبر الورقي ذاته أن خطرا نوويا كيماويا يستنفر الجيش، إذ بلغ إلى علم البحرية الملكية أن سفينة صيد، يبدو أنها من دول أجنبية، اقتحمت المياه المغربية وتوجد بعرض سواحل مدينة أكادير، تحمل مواد خطيرة.

وأضافت “الأحداث المغربية” أن الواقعة استنفرت القطاع البحري بأكادير، فأرسل سفينة حربية لاقتياد باخرة الصيد نحو ميناء المدينة، وزادت أن العملية تمت كما تم التخطيط لها، لكن بعد فترة ظهرت أعراض حروق وتقيؤ وصعوبات تنفسية على فريق التفتيش بالوحدة المقاتلة، يستدعي تدخلات طبية عاجلة، فأمر قائد الفرقة بتنقيل فرقة (إن إير سي) عن طريق الجو انطلاقا من القنيطرة، ونشرها في ميناء أكادير، للقيام بعمليات تطهير وإجلاء صحي مكثف للجرحى بتنسيق مع الطاقم الطبي بالميناء العسكري.

ووفق المنبر ذاته فإن مضمون هذا السيناريو تم تجسيده في إطار مناورات “الأسد الإفريقي” التدريبية التي تدخل في إطار التعاون المغربي الأمريكي، وهو التمرين كيف تواجه أزمة نادمة عن مخاطر نووية وإشعاعية وبيولوجية.

الختم من “العلم” التي نشرت أن مؤتمر السلطات المحلية والجهوية لمجلس أوروبا، المنعقد يوم 2 أبريل الجاري، قرر في جلسة علنية باستراسبورغ منح المغرب وضع الشريك من أجل الديمقراطية المحلية.

وحسب المنبر ذاته فقد تمت المصادقة على هذا القرار بأغلبية ساحقة 140 صوتا مقابل صوت واحد، وامتناع عضويين عن التصويت، خلال الدورة الـ36 للمؤتمر الذي ينعقد حول الموضوع السنوي، “عمداء من أجل الحفاظ على الديمقراطية”.