الرئيسية، سياسة

بعد واقعة أكادير وإنزكان والرباط.. نزار بركة يحاول وقف زحف أخنوش بمناورة جديدة و مأدبة غذاء بمنزله الراقي بحي السويسي

صباح أكادير:

بعد أن قام زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار، بعقد صفقات حزبية بكل من أكادير وإنزكان، والرباط، والتي أسفرت عن التحاق عدة وجوه حزبية بالمنطقة بحزب الحمامة، الذي يطمح إلى تصدر المشهد الانتخابي في الاستحقاقات المقبلة.

دخل نزار بركة، الأمين العام لحزب “الاستقلال”، في مناورات سياسية وحزبية لوقف “الزحف الأزرق” لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي تمكن من” استقطاب عدد من الفاعلين الاقتصاديين، للانضمام لصفوف الحزب، وذلك في إطار سياسة “الاستقطاب القطاعي”، و من خلال الاعتماد على شبكة علاقات قوية مرتبطة بعدة قطاعات، سواء في الفلاحة والصيد البحري أو السياحة. فضلا  عن رؤساء ومنتخبين الذين تتداول الأنباء برغبتهم في الانتماء الى التجمع الوطني للأحرار.

وذكرت مصادر مطلعة، أنه و بعد تمكين عبد الرحيم بنهمو، القيادي السابق في الأصالة والمعاصرة، وعضو هيأة المحامين في الرباط، من منصب المنسق الإقليمي لحزب “الأحرار” بالرباط، استطاع بنهمو جلب فاعلين اقتصاديين واجتماعيين إلى الحزب حيث تم عقد اجتماع خاصا بفندق “أوسكار” ( الذي يسمى سابقا بفندق ظهير)، الذي اشتراه بنهمو مؤخرا بعد أزمة مالية وادارية مر منها صاحب الفندق.

وأمام هذا الزحف الأزرق، قام حزب “الاستقلال” بمناورة  سياسية جديدة “خوفا من فوز الأحرار بالمنصب الثاني في انتخابات 2021″، خصوصا وأن الأحرار بات هو المنافس رقم 1 لحزب “العدالة والتنمية” في جهة الرباط سلا القنيطرة.

وحسب ما ذكره موقع “كود”، فإن نزار دعا مقاولين وأعيان كبار (سبقوا وأن اعلنوا لقيادات في الأحرار استعدادهم لدعم الحمامة في استحقاقات 2021)، إلى مأدبة غذاء بمنزله الراقي بحي السويسي في الرباط.

وأكد المصدر ذاته، أن قيادات بارزة في التجمع الوطني للأحرار، غاضبة جدا من تحركات نزار، وربط تحرك نزار عند شعور حزب الاستقلال بفقدانه بريقه بدأ  يتحرك بهدف الانتقام من الأحرار قبل أن يستدرك “ولكن راه مايدي والو”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *