الأولى، الرئيسية، سياسة

من المسؤول عن هدر المال العام في مشاريع تعرف العشوائية و الارتجالية بأكادير؟؟

 

فضحت عملية إزالة الملجأ الوسطي “le refuge axiale” وضع حديثا بشارع الجيش الملكي، وشارع الوازيس، (فضحت) بشكل واضح، حجم الارتباك والعشوائية والتخبط الذي يعيشه المجلس الجماعي لأكادير، لا سيما على مستوى تهيئة الطرق داخل المجال الحضري للمدينة، حيث بدا واضحا العيوب الكثيرة في تنفيذ البنى التحتية، التي يتم انجازها في الشطر الثاني للتهيئة الحضرية للمدينة.

وكان المجلس الترابي لأكادير، قد تلقى ملاحظات وانتقادات الساكنة عن الأخطاء التي تم ارتكابها بالجملة، بشأن عملية إعادة تهيئة الطرق داخل المجال الحضري لمدينة أكادير، قبل أن يتدارك الأمر أخيرا، بعدما وقفت لجنة تقنية مختلطة من السلطات الولائية والمجلس الجماعي، عن حجم العيوب الكبيرة التي تم تسجيلها في تهيئة شارع الجيش الملكي وشارع الوازيس لتقوم  بفرملة قطار الأشغال العشوائية بالشوارع المذكورة، و إرجاع الأمور إلى مسارها الصحيح.

من جهة أخرى، يرى عدد من المتتبعين، أن عيوب التهيئة الحضرية و أضرارها تعود بالأساس إلى تطاول بعض أعضاء المجلس الترابي لأكادير على الدراسات التي تم إنجازها والتدخل في جزئيات تقنياتها، من خلال وضع اقتراحات  وتصورات تفتقر إلى خبرة و دراية بالمجال الحضري، فكانت النتيجة كارثية بكل المقاييس.

ولعل السؤال المثير في المسار غير الصحي للتأهيل الحضري بشارع الجيش الملكي، الذي هو أصلا ليس في حاجة الى إعادة تهيئته بميزانية كلفت الملايير. وعمن يقف وراء تبذير المال العام في مشاريع  تعرف ثغرات وتسودها الارتجالية ، واصطدامها بالواقع الفعلي.

وتزامنا مع تواجد الوالي المدير العام للمفتشية العامة لوزارة الداخلية بأكادير ومعاينتها لحجم ارتباك المجلس الجماعي لأكادير، هل ستحرك زينب العدوي مفتشي المديرية من أجل التدقيق والافتحاص في طرق التسيير والتدبير، للميزانيات ومراقبة مدى استخدام الاموال العمومية…؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *