الرئيسية، رياضة

سخرية واسعة و ورطة جديدة لـ فاخر مدرب حسنية بسبب أسباب الفشل

 

سبق وأن اقترحت صباح أكادير في مقال سابق وعدد من المتتبعين للجريدة على “الفايسبوك” على المدرب امحمد فاخر الاقتداء بالفريق الذي قام بنحر ديك بلدي الأسبوع الماضي بملعب ميمون العرصي الذي يستقبل المباريات الرسمية لفريق شباب الريف الحسميمي لطرد النحس ويمنح مكانه للحظ لمرافقة الفريق فيما تبقى من مباريات الموسم خاصة وأن فريق حسنية أكادير يعاني من أزمة خانقة على مستوى الاداري والتقني و يحتل حاليا المراكزظ الأخيرة في سبورة ترتيب الدور الاحترافي..

والظاهر أن المدرب فاخر، الذي يواصل حصد النتائج السلبية والهزيمة تلو الأخرى و ازداد ضغطا، أمام تسونامي الإصابات الذي ضرب فريقه، وأبعد 13 لاعب  وعوض البحث عن الحلول التكتيكية للخروج من الأزمة، اعتبر فاخر، خلال مؤتمر صحفي،  أن أعمال سحر و شعوذة و دجل وراء الإصابات المتكررة في صفوف لاعبي الحسنية. وتابع من غير المعقول أن يصاب أكثر من 10 لاعبين من دون أي التحام مع منافسيهم هذا حق أمر غريب يقول فاخر  ..

وقال فاخر  ما يقع داخل الحسنية أمر غريب ولم يسبق له أن عايشه طوال مسيرته وأضاف أنا أشك أن هناك أعمال السحر والشعوذة بالتسبب في تراجع مستوى الفريق خلال  مباريات الأخيرة بالبطولة الاحترافية

واضاف أنه لا يبحث عن تبرير الفشل الذي رافق الحسنية في الآونة الأخيرة لكن هذا واقع الحال.

محاولة إلصاق فشل فريق حسنية أكادير في تحقيق الفوز في المباريات الأخيرة بأعمال السحر والشعوذة جلب على المدرب فاخر، غضب وسخرية واسعة من طرف جماهير وأنصار حسنية أكادير و رواد الفايسبوك، لكون مدرب من حجم فاخر لا زال يؤمن بالسحر والشعوذة والخزعبلات والخرافات.

ورأى عدد من المتتبعين، أن حسنية أكادير، كان الأفضل أداء وحضورا مع المدرب غاموندي، ومنذ مجيء فاخر تراجع أداء الحسنية ولم يعد يقنع كيفما،  وطالبوه بالبحث عن مكامن الخلل في الحسنية وأسباب تعرض اللاعبين لإصابات خطيرة التي سببها قلة التداريب وليس السحر والشعوذة.

ترى أية وصفة سيلجأ إليها فاخر ومعه مسؤولو الحسنية لحل الأزمة، هل سيرحل عن الفريق كما تطالب الجماهير السوسية؟  أم أنه سيبحث عن الحل في اللجوء إلى أعمال أخرى ويقتدي بفريق نادي شباب الريف الحسيمي ويذبحوا ديكا أو “عتروس” من أجل “فك النحس” و محاولة استعادة المستوى والرجوع للمكان الطبيعي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *