أخبار وطنية، الرئيسية

الأنظار تتجه يوم غد الاثنين إلى محاكمة “الهاكر” الطالب المنحدر من أكادير، المتابع بتهم يقيلة في قضية “حمزة مون بيبي”

ينتظر أن تشهد، غدا الاثنين، جلسة ثانية لمحاكمة المشتبه فيه أسامة (ع) الطالب المنحدر من أكادير، الذي كان أول مطلوب ألقي عليه القبض في ملف إسقاط مشاهير في فخ الابتزاز والتشهير عبر حسابات “حمزة مون بيبي”، عندما كان يستعد للهرب عبر مطار مراكش المنارة.

وكانت أول جلسة للبت في ملف المعني بالأمر، الذي يتحدر من أكادير، أجلت لحظات بعد انطلاقها لتسجيل حالة التنافي تتمثل في وجود صلة قرابة بين محامي الضحايا و القاضي الذي عين للنظر في القضية، وهو ما استدعى تعيين قاض آخر بدله لمتابعة المحاكمة.

وكان أول ملف أثير فيه اسم دنيا وابتسام هو الذي يتابع فيه طالب   منحدر من أكَادير، يُدعى “أ.ج” (20 سنة)، فيحالة اعتقال، كان موضوع تحقيق إعدادي أجراه قاضي التحقيق بابتدائية مراكش، على خلفية الشكايات العديدة التي تقدم بها ضحايا مفترضون للحسابات المذكورة، بينهم المغنية سعيد شرف، التي صرحت تمهيديا، بأنها تعرّضت لحملة تشهير وسب وقذف وصلت لحد الطعن في وطنيتها، متهمة المشتبه فيه المذكور بأنه له علاقة بالحسابات المذكورة وموضحة بأنه سرّب معلومات ومعطيات شخصية عنها تم نشرها في تلك الحساباتالوهمية، بعد أن كانت زودته بوثائقوصورها الشخصية لاسترجاع حسابها على “أنستغرام” بمقابل مالي وصل إلى 2000 درهم، كما اتهمت أشخاصا آخرين، بينهم دنيا باطما وشقيقتها ابتسام والصحافي “سيمو بلبشير” بأن لهمعلاقة مباشرة بهذه الحسابات المثيرة للجدل.

وبعد مراقبة أولية لهاتفه النقال، تبين بأن المشتبه به أجرى محادثات مطولة مع ابتسام على الواتساب طالبته فيها بقرصنة حسابات بمواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما ردّ عليه، خلال مرحلتي البحث التمهيدي والتحقيق الإعدادي،بأن الأمر يتعلق  بحساب على تطبيق أنستغرام كان يكيل السباب والشتائم لعائلة باطما وقد طلبت منه قرصنته.

وعلى إثر توجيه مراسلة من الشرطة إلى شركات تحويل الأموال، تبين بأن المشتبه فيه توصل بـ 48 حوالة مالية تتجاوز قيمتها المالية الإجمالية 23 مليون سنتيم، مرسلة إليه من المغرب ومن دول الخليج العربي، خاصة منالإمارات العربية المتحدةوالسعودية توصل بها من لدن عدة أشخاص، بينهم نهيلة أملقي، المعروفة بلقب “باربي،التي استمعت إليها الشرطة بشأن تحويلاتها المالية إلى المشتبه فيه، والتي وصلت إلى 14000 درهم، فصرّحت بأنه كان مكلفا بالتسيير والصيانة التقنية لحسابها على موقع أنستغرام مقابل 2500 درهم شهريا، قبل أن يكشفالاطلاع الأولى على هاتفها بأنها أجرت معه محادثة تعهّد لها فيها بحماية حسابها من القرصنة من طرف “حمزة مونبيبي، الذي أخبرها بأنه على معرفة به، بل أكد لها بأنه يتوفر على رقم هاتفه  المحمول.

وخلصت الضابطة القضائية، في ختام بحثها التمهيدي، إلى العديد من القرائن ضد المشتبه فيه، من قبيل علاقتهالمباشرة مع كل من ابتسام باطما وس.ج، الناشطة في مواقع التواصل الاجتماعي (بلوغر)، المعتقلة احتياطياحاليا على ذمة التحقيق الإعدادي الجاري في شأن ملف آخر متعلق بالحسابات المذكورة، إلى جانب كل من “م.ض،وهو مراسل لجريدة إلكترونية وطنيةوع.س، مالك وكالة لكراء السيارات، لاشتباه النيابة العامة في ارتكابهم لجنحتتعلق بـ” توزيع ادعاءات كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، التهديد بإفشاء أمورشائنة، دخول نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن  طريق الاحتيال، والنصب، كل حسب المنسوب إليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *