أكادير والجهة، الرئيسية

أخنوش مرفوقا بوفد حكومي رفيع يطلق مشاريع كبرى بطاطا التي لم يزرها أي رئيس حكومة سابق

في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الحكومات المتعاقبة، حل رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الخميس، بإقليم طاطا، في زيارة رافقه فيها كل من وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، ووزير التجهيز والماء نزار بركة، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، ووزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، ووزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية فوزي لقجع، ووالي جهة سوس ماسة، عامل عمالة أكادير إيداوتنان، سعيد أمزازي، ورئيس مجلس جهة سوس ماسة كريم أشنكلي، وعامل إقليم طاطا صلاح الدين آمال.

وتأتي هذه الزيارة التي تمتد ليومين بإقليم طاطا، في إطار تنزيل سياسة القرب، طبقا للتوجيهات الملكية السامية، والرامية إلى التقليص من الفوارق الاجتماعية والمجالية ، وتؤكد الاهتمام الذي يحظى به التقليص من هذه الفوارق في البرنامج الحكومي.

وهكذا، أطلق رئيس الحكومة، على صعيد المركز الاستشفائي الإقليمي لطاطا المصلحة الجديدة للإنعاش، وزار مختبر ومصلحة المستعجلات بهذا المركز، بعد إعادة تهيئتهما وتوسيعهما.

وتروم هذه المشاريع تعزيز العرض الصحي وتقريب الخدمات الصحية من الساكنة المحلية في إطار مواصلة تأهيل الهياكل الصحية وتجسيد الأوراش الكبرى لإصلاح المنظومة الصحية بالمملكة.

وعلى الصعيد الثقافي والرياضي، قام السيد أخنوش بإطلاق مدار بيبليوبيس من ساحة “العلويين” بوسط مدينة طاطا، والذي يروم توفير خدمة للقرب وذات بعد بيداغوجي وثقافي لشباب وأطفال الإقليم، من أجل المساهمة في النهوض بالقراءة بالمناطق القروية وضواحي المدينة.

من جهة أخرى ، زار رئيس الحكومة مدرسة الريادة “الجديدة” الواقعة في قلب طاطا، بعد إعادة تأهيلها. ومكنت هذه الزيارة من التبادل مع الطاقم التربوي ومع التلاميذ ومن إبراز النجاحات والتحديات المطروحة في تنزيل خارطة الطريق الجديدة، مما يوفر فرصة ثمينة لتقاسم التجارب والممارسات الفضلى.

واستمع، بعد ذلك، السيد أخنوش إلى عرض حول مشاريع بناء وتجهيز قاعة متعددة الرياضات ومسبح شبه أولمبي مغطى وسط مدينة طاطا، وزار مركز تكوين الأساتذة بالمدينة.

وفي الجماعة الترابية تڭموت، قام رئيس الحكومة بزيارة المخزن الجماعي آيت كين الذي يتميز بتصميمه الرباعي المنتظم، وغرفه ال77 “أحانو” الموزعة حول فناء مركزي وبنيته المشكلة من الطوب. ويعود بناء هذا المخزن الجماعي إلى بداية القرن الثامن عشر، ما يجعل من هذا الموقع شاهدا قيما على التاريخ المحلي.

كما حضر السيد أخنوش تقديم عرض حول مشروعي سدي “مساليت” وأقا-اسيل” اللذين يندرجان في إطار البرنامج الوطني للتزود بالماء الشروب ومياه السقي، والهادف، من خلال السدود الصغيرة والسدود الجوفية والبحيرات التلية، إلى دعم الفلاحة المحلية والتزود بالماء الصالح للشرب، والحماية من الفيضانات والقيام بالتغذية الاصطناعية للفرشة المائية والتزويد بالمياه (الماء الصالح للشرب، السقي، الماشية ، إلخ…).

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *