أكادير والجهة، الرئيسية

حقيقة الأحداث الدموية التي قيل هزت احتفالات “بوجلود” بأورير شمال أكادير

يبدو أن حملة الأخبار المتداولة التي يحاول البعض الترويج لها في العالم الأزرق وفي المجال الافتراضي، حول وقوع مواجهات عنيفة بمركز جماعة أورير شمال مدينة أكادير، خلال احتفالات بوجلود، عرفت بعض المغالطات غير الصحيحة والمعطيات الكاذبة التي من شأنها بث الفزع في الناس، والمس بأبعاد هذه التظاهرات الثقافية والاجتماعية والرمزية، التي تحظى بأهمية كبيرة في المجتمع المحلي.

وحسب المعلومات المؤكدة، فقد تبين أن الصور الفوتوغرافية والفيديوهات المتداولة قديمة، تعود لحوادث سابقة حصلت قبل سنوات، وبالضبط سنة 2016،  ولا صلة لها بالمنطقة أو باحتفالات بوجلود التي تتواصل بمختلف مناطق أكادير إداوتنان وعموم جهة سوس ماسة.

أكثر من ذلك، أوضحت المصادر ذاتها، أن إحدى الصور التي تم ترويجها تعود إلى شجار حصل بين شخصين في ثاني أيام عيد الأضحى  بمنطقة “طريق إيموزار” في أورير، قبل أن يتطور إلى صراع بأسلحة بيضاء أسفر عن ضربة خطيرة على مستوى يد أحد الشباب.

وخلافا لما تم الترويج له، أشادت ساكنة أكادير بالتنظيم المحكم والتغطية الأمنية الفعالة التي خصت بها مصالح أمن أكادير والدرك الملكي مختلف الأحياء التي شهدت احتفالات بوجلود، دون أن يتم تسجيل خلاله أي هفوات أو انفلاتات أو أية اعتداءات إجرامية، أو أي شيء من هذا القبيل، وهذا ليس بغريب على السلطات المغربية، بمختلف أسلاكها وأجهزتها، من سلطات محلية، وأمن وطني، درك ملكي، قوات مساعدة، وقاية مدينة التي تنجح دائما في تأمين مختلف التظاهرات سواء الرياضية أو الثقافية أو الفنية…

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *