أكادير: مقيمة فرنسية تحصل على منحة 50 مليون من المجلس البلدي تناشد مواطني أكادير لإنقاذ 800 كلب بالمدينة

ـ صباح أكادير

وجهت مواطنة فرنسية مقيمة بمدينة أكادير، ورئيسة لجمعية تحمل اسم (Le cœur sur  la patte)، نداء استغاثة للمواطنين المغاربة، من أجل مساعدتها على إيجاد ملجأ لاحتضان أزيد من 800 كلب.

ونشرت رئيسة الجمعية على صفحتها على الفايسبوك، معطيات تفيد بأن جمعيتها كانت قد استأجرت بقعة أرضية تبعد عن مدينة أكادير بحوالي 80 كيلومترا، من أجل تربية كلاب أنقذنها من الشارع، يقدر عددها بحوالي 800  كلب، إلا أن هذه البقعة الأرضية، تضيف رئيسة الجمعية، تفتقر إلى لماء والكهرباء، ولا تتمتع بالشروط المناسبة التي تضمن للكلاب استقرارا آمنا…!

واضافت رئيسة الجمعية، أن الجمعهيئتها تدفع ما يقارب 3500 درهم شهريا لصاحب الأرض المكتراة، والذي طلب من الفرنسية، حسب ادعائها، مغادرة المكان في أقرب وقت ممكن، لأنه اتخذ القرار بعدم تأجير أرضه مرة أخرى لتربية الكلاب، حسب تعبيرها.

وناشدت المقيمة الفرنسية، في منشورها على الفايسبوك، المواطنين بمسعدتها، موضحة أنها في حاجة لأرض تبلغ مساحتها على الأقل 3 هكتارات، مع السماح لها باستئجارها لوقت طويل، كما عبرت عن رغبتها في الحصول على رخصة تمكنها من تشييد منازل من الطين لفائدة العمال ولفائدة الزوار.

هذا، ويشار إلى أن المجلس البلدي لأكادير كان قد خصص للفرنسية رئيسة الجمعية المذكورة، منحة سنوية تقدر ب 70 مليون سنتيم من ميزانية البلدية، من أجل تلقيح الكلاب الضالة بالمدينة، وهو ما كان قد أثار حينها موجة من السخط والسخرية في الأوساط الأكاديرية ولدى مستعملي مواقع التواصل الاجتماعي.