أخبار وطنية، الرئيسية

مسؤول حكوم يكشف عن مخزون السدود، ويؤكد على تراجع كبير في المساحات المزروعة بالحبوب والقطاني

 

كشف محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن التساقطات المطرية الأخيرة كان لها تأثير جد مهم على القطاع الفلاحي بالمناطق البورية، خاصة بالساحل الأطلسي الشمالي، ومناطق حوض أم الربيع، وخاصة في جهات فاس مكناس وطنجة تطوان الحسيمة، التي ستحقق موسما فلاحيا عاديا.

وأفاد الوزير، في جلسة عمومية بمجلس النواب، أنه لحد الآن بلغت التساقطات المطرية 233 ملمتر بتراجع يقدر ب 30 في المائة مقارنة مع سنة عادية، ولكن هذه السنة تبقى أحسن من السنة الماضية بنسبة 12 في المائة.

وأضاف المسؤول الحكومي، أن المخزون يبلغ 4.3 مليار متر مكعب بمعدل ملء 32 في المائة أي نفس النسبة السنة الماضية، مضيفا :”باستثناء حوضي لوكوس وسبو، شهدت كل مناطق الري انقطاع السقي على مدى السنوات الثلاث

وتابع صديقي :”الحصة المائية للسقي بالنسبة لهذه السنة لا تتجاوز 680 مليون متر مكعب مقارنة مع الأدنى الذي كان في الماضي وهو 3.5 مليار متر مكعب”. وهذا سيمكن من سقي 400 ألف هكتار فقط، مقارنة مع 800 ألف هكتار التي تسقى من السدود.

وأوضح الوزير بأن وضعية زراعة الحبوب الخريفية هي 2.5 مليون هكتار وهو رقم تاريخي متدني، مقارنة مع الأرقام التي كانت تسجل في السنوات الماضية، وهي 3.5 مليون هكتار، ولكن بسبب الجفاف انخفضت هذه الزراعة، مسجلا في نفس الوقت انخفاض زراعة القطاني بناقص 35 في المائة، وقصب السكر بانخفاض بناقص 35 في المائة.

وأشار أنه بالنسبة للخضروات الخريفية، فالمساحة المزروعة تصل حاليا إلى 91 ألف هكتار، والخضروات الشتوية 58 ألف هكتار، وهذه المساحة ستسمح بتمويل الأسواق بأمان إلى غاية يونيو المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *