الرئيسية، سياسة

الجيش الإسباني ينفذ تمارين عسكرية على الحدود مع الناظور.

تقوم وحدات الجيش الإسباني، المعروفة باسم “الكابتن الأكبر” الثالث من الفيلق الأول، بتنفيذ يوم للتعليم المستمر في مليلية المحتلة، على الحدود مع الناظور، بهدف تعزيز قدراتها على مراقبة المنطقة والدفاع عن النقاط الحساسة. النشاط يأتي ضمن سلسلة مناورات دورية لتأمين هذه المنطقة الحيوية، حسبما أفادت القيادة العامة لمليلية.

وحسب لصحيفة “eldebate” الإسبانية، هذه الوحدات زادت من حدة مناوراتها في مدينتي سبتة ومليلية كجزء من مهام الردع والدفاع المستمرة.

إلى جانب ذلك، قد نفذ “الكابتن الأكبر” الثالث تمرينا سابقا يُعرف بـ “تمرين تماسك الوحدة”، والذي شهد تجاوز جميع مكونات الوحدة للحد الأدنى من الوقت المطلوب.

كما أن فريق Tercio Gran Capitán للرماية يستعد للمشاركة في البطولة الإسبانية للرماية في مايو القادم، محافظا على استعداداته القوية. وفي سياق ذلك، التقت وزيرة الدفاع مارجريتا روبلز مع أفراد من الوحدات العاملة في مليلية، والتي تشمل 3200 جندي، مؤكدة على أهمية هذه المهام لأمن وسيادة إسبانيا، خاصة في ظل الظروف الجيوسياسية الحالية.

وأضافت روبلز أن الجنود يعملون غالبًا في ظروف صعبة تشمل العزلة والطقس السيئ. تحت قيادة اللواء لويس سايز روكانديو، يشمل الوجود العسكري في مليلية وحدات متعددة بما في ذلك فرق الفرسان، المدفعية، المهندسين، ووحدة لوجستية مدعومة بكتيبة من طائرات الهليكوبتر للمناورة.

المصدر: ناظورسيتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *