صراخ واحتجاج في حفل مروان خوري بالدار البيضاء، بلغت تذاكره 1500 درهم

تحول حفل المغني اللبناني مروان خوري، الذي أقيم مساء الخميس 25 أبريل 2024، بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، إلى فوضى عارمة، بسبب احتجاحات الجمهور، عقب تأخر النجم اللبناني في الصعود على المسرح.

ن الجمهور اضطر إلى الانتظار لوقت طويل خارج قاعة الحفل، قبل أن يسمح لهم بالدخول والانتظار لساعتين إضافيتين.

وتشير المصادر، إلى أن الجمهور الذي اقتنى تذاكر حضور حفل صاحب أغنية ’’كل القصايد’’، ظل ينتظر لأزيد من ساعتين بالخارج، في انتظار أن تفتح الأبواب. كما أنه انتظر لأزيد من ساعتين أخرى، داخل القاعة، من أجل اعتلاء الفنان اللبناني خشبة المسرح، ما دفعه إلى إلى الصراخ والاحتجاج،

ورغم محاولات عديدة من المنظمين لتهدئة الحاضرين، إلا أن الجمهور كان يزداد غضبا كلما زادت مدة انتظارهم». قبل أن ينهال على الفرقة الموسيقية داخل القاعة، بالضرب، بقينينات الماء، والصراخ، وسط فوضى وصفت بـ’’الكبيرة’’.

وبعد طول انتظار، صعد مروان خوري خشبة المسرح في حدود الساعة الحادية عشر ليلا، موجها اعتذاره للجمهور، حيث أكد أنه كان من الصعب بالنسبة له أن يبدأ الحفل دون أن يحل مشكلا واجهه، وتحفظ على ذكره.

وتابع خوري: «تم حل المشكل نسبيا، لذلك أعتذر منكم مرة ثانية، وكان لابد من توضيح الأمر قبل أن أشرع في الغناء».

وترجح المصادر، سبب تأخره عن الحفل، إلى حدوث مشاكل مادية بينه وبين المنظمين، في تقديم باقة من أغانيه الشهيرة.

تجدر الإشارة أن أسعار تذاكر حفل مروان خوري، تراوحت بين 500 و1500 درهم، ورغم ارتفاع أسعار التذاكر، إلا أن العديد ممن حضروا الحفل اشتكوا من «سوء التنظيم ومن العشوائية في تسيير الحفل».

يذكر أنه قد سبق وتعرض مروان خوري لموقف مشابه قبل سنتين، وذلك في المؤتمر الصحفي الذي أقيم بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، على هامش حفله بالعاصمة الإدارية للمملكة، حيث رفض حينها مروان الحضور إلى المؤتمر، بسبب مشاكل مع الجهة المنظمة.

واضطر الصحفيون والصحفيات المدعوون إلى ندوة الفنان اللبناني بأحد فنادق مدينة الدار البيضاء، إلى الانتظار لأزيد من ساعتين، قبل أن يتم إخبارهم بأن «مروان لن يأتِ»، وهو ما اعتبره الصحفيون احتقارا لهم، كونه لم يلتزم بموعده، وتركهم في انتظاره لأزيد من ساعتين، دون أن يدلي لهم بعذر مقبول.