الرئيسية، سياسة

تفاصيل اللقاء بين دي ميستورا وغوتيريش قبيل جلسة مجلس الأمن حول الصحراء المغربية.

التقى يوم أمس الاثنين الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو گوتيريش، بمبعوته الشخصي لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا حيث دام اللقاء نحو 35 دقيقة.

وأثناء اللقاء بين گوتيريش وستافان دي ميستورا، نقل الأخير للأمين العام للأمم المتحدة تصلب المواقف بين أطراف النزاع، بحيث هناك إصرار على عدم تقديم أي تنازلات لا من طرف المغرب اللذي ابلغه بتصوره لحل نزاع الصحراء، ولا بالنسبة للبوليساريو التي تتمسك بأطروحتها للنزاع ورافضة لاي موائد مستديرة

المبعوث الشخصي وفي خضم هذه المباحثات نقل أيضا، للأمين العام للأمم المتحدة، أن تصلب المواقف لا يخدم مساعيه في تقريب وجهات النظر وبعث مزيد من الثقة بين المعنيين بالأمر، مؤكدا أن الأعمال شرق الجدار الرملي تقوض جهوده في ظل تنصل البوليساريو من اتفاق وقف إطلاق النار وإصرار المغرب على وقفها وتأكيدخ على التزامه باتفاق وقف إطلاق النار وفي نفس الوقت حزمه في الرد على أي استفزازات.

وفي سياق نفس الاجتماع أحاط المبعوث الشخصي أنطونيو گوتيريش أن جل اصحاب المصلحة ويتعلق الأمر بمجموعة أصدقاء الصحراء في مجلس الأمن الدولي تدعم جهود الأمم المتحدة ومساعيها لإحياء العملية السياسية، ولكن تريد طي هذا الملف ومستعدة لتقديم المساعدة ومنخرطة بشكل إيجابي في هذه الجهود.

وأخطر ستافان دي ميستورا أن بعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو” تواجه صعوبات في أداء مهمتها وحتى في الوصول لعدد من المناطق شرق الجدار الرملي، وكذلك صعوبة وصول التموين لعناصرها بسباب تعنت جبهة البوليساريو ومنعها لقوافل التموين خاصة مادة البنزين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *