الرئيسية، دراسات، مجتمع

علماء أجانب يؤكدون…زلزال الحوز غير ارتفاع جبال الأطلس.

أشارت تقاريرعلمية إلى أن هناك ارتفاعا في بعض مناطق جبال الأطلس الكبير في المغرب بعد وقوع الزلزال هناك، وتم قياس هذا الارتفاع بحوالي 15 سم وفق معلومات من الأقمار الصناعية.

المعلومات الرئيسية تأتي من قمر الصناعي  Sentinel-1a، وهو واحد من مجموعة أقمار صناعية أطلقتها وكالة الفضاء الأوروبية، وتدور حول الأرض كل 12 يوما لإعداد خريطة للسطح.

هذا القمر الصناعي يستخدم تقنية الرادار لقياس التغيرات الطفيفة على سطح الأرض، وتُعرف هذه التقنية باسم InSAR، مما يسمح للعلماء بمقارنة البيانات التي تم جمعها قبل وبعد الزلزال لتقدير الحركة الثلاثية الأبعاد للأرض بدقة تصل إلى ملليمتر تقريبا.

ويشير تحليل المعطيات في المغرب إلى نوعين من الحركة: تحرك الأرض من أحد الجانبين أفقيا بالنسبة إلى الجانب الآخر، وهو ما يعرف باسم “الانزلاق الضارب”، وكذلك إلى الأعلى بالنسبة إلى الجانب الآخر، وهو ما يعرف بالدفع العكسي.

ومن خلال مقارنة الحركة المرصودة بالنماذج، وجدت جوديث هوبارد وكايل برادلي، الجيولوجيان في جامعة كورنيل، إشارات إلى أن الصدع المسؤول قد يكون كسرا قديما مائلا نحو الشمال يعرف باسم خطأ “تيزي ن تيست”.

وبحسب “نيويرك تايمز” فإن الزلزال المغربي، الذي بدأ على عمق حوالي 11 ميلا تحت الأرض، لم يصل إلى السطح، ويعتبر هذا النوع من الزلازل، المعروفة باسم الزلازل العمياء، صعبة الدراسة بشكل خاص.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *