حقوقيون بينهم نجاة أنور و حنان الوالي و إبراهيم رزقو في بيت الطفلة الضحية “نعيمة”

زار عدد كبير من الحقوقيين أول يوم أمس السبت 03 أكتوبر الجاري، أسرة الطفلة “نعيمة”، التي وجدت مقتولة بأحد الجبال بمنطقة تفركالت نواحي أكدز (إقليم زاكورة)، و التي لا زالت الجريمة النكراء التي تعرضت لها  تشكل لغزا محيرا كسرت هدوء المنطقة.

ورحبت أسرة الضحية نعيمة بالوفد الحقوقي الذي يتشكل من السيدة نجاة أنور عن منظمة متتقيش ولدي، ابراهيم رزقو عن الجمعية المغربية لحقوق الانسان، حنان الوالي عن المجلس الوطني لحقوق الانسان، ومحمد الأمين الأبيض عن الشبكة المغربية لحقوق الإنسان.

وعبرت الفعاليات الحقوقية عن حزنها و تضامنها الكبير مع الضحية و أسرتها و استعدادهم للوقوف إلى جانب عائلتها المكلومة للكشف عن الحقيقة كاملة، مع التشديد على عدم إسقاط فرضية الاغتصاب، مؤكدين على أن كل الفرضيات تبقى مطروحة إلى حين فك الجهات الأمنية لغز هذه الجريمة المحيرة.