ندوة بأكادير تطرح إشكاليات توظيف الأمازيغية في وسائل الإعلام المغربي

ـ صباح أكادير

انطلقت، صباح اليوم الجمعة بمدينة أكادير، أشغال ندوة وطنية حول موضوع “الأمازيغية في الإعلام المغربي الواقع والآفاق”، والمنظمة من طرف وزارة الثقافة والاتصال، بشراكة مع مجلس جهة سوس ماسة وكلية الآداب والعلوم الإنسانية (جامعة ابن زهر)، وبتعاون مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وجمعية الجامعة الصيفية ورابطة “تيرا” للكتاب بالأمازيغية.

وقد عرفت أشغال الندوة الوطنية الموسعة، التي تتواصل على مدى يومين، مشاركة الكاتب العام لوزارة الثقافة والاتصال مصطفى التيمي، إلى جانب مجموعة من المسؤولين الجهويين والإعلاميين والأساتذة الجامعيين والفاعلين المدنيين.

وإلى جانب المداخلة الافتتاحية للتيمي، شهدت الجلسة الأولى، صباح اليوم، مداخلات لكل من نائبة رئيس مجلس جهة سوس، خديجة أروهال، وعميد كلية الآداب والعلوم الانسانية بأكادير، أحمد بلقاضي، ورئيس الجامعة الصيفية لأكادير، الحسين بويعقوبي.

المداخلات، تطرقت في مجملها إلى انخراط جميع المكونات في ورش تنزيل مقتضيات الدستور بخصوص الأمازيغية، والنهوض بها وتطوير توظيفها في وسائل الإعلام المغربية، وفتح آفاق جديدة أمام الإبداع الأمازيغي، فضلا عن سن قوانين تروم تجويد اللغة الأمازيغية وإدماجها في الحقل التعليمي والإعلامي، لمواكبة الحركية المجتمعية والسياسية والثقافية، التي ستحقق المساواة والعدل بين جميع المغاربة.

ومن المنتظر أن تختتم فعاليات الندوة الوطنية، يوم غد السبت، بتنظيم جلسة ثالثة، لعرض مجموعة من التجارب الإعلامية في مجال الصحافة لممارسين، سواء في الإعلام المكتوب، أو السمعي البصري، والخروج بعد ذلك بالخلاصات والتوصيات، التي سيتم العمل على تنزيلها وتفعيلها مستقبلا.