الرئيسية، رياضة

الزيارة الملكية لأكادير و إقالة فاخر من تدريب الحسنية والجمع العام للنادي

 

حدَّد نادي حسنية أكادير موعد عقد جمعه العام العادي لموسم 2018 / 2019، وذلك يوم الثلاثاء الموافق للـ25 من شهر فبراير الجاري بقاعة الندوات التابعة للملعب الكبير “أدرار” بأكادير ابتداء من الساعة السابعة مساء.

وحسب بلاغ للمكتب، فإن الجمع العام العادي سيعرف إلقاء الحبيب سيدينو، رئيس النادي، كلمة أمام المنخرطين ووسائل الإعلام، كما ستتم تلاوة التقريريْن الأدبي والمالي ومناقشتهما.

ويأتي الجمع العام للنادي، بعد سلسلة من المشاكل اتي هزت كيان النادي، بدأ بإقالة المدرب غاموندي، وخسارة النادي لنهائي كأس العرش امام الطاس البيضاوي، واستقدام امحمد فاخر كمدرب، قبل إقالته بسبب النتائج السلبية التي يتخبط فيها الفريق في البطولة الاحترافية، بعد حوالي شهر فقط من تعيينه لأسباب وصفها بلاغ الإقالة بـ “قاهرة”، خاصة أن الظروف التي يمر منها الفريق صعبة بالاضافة الى الضغط الجماهيري.

ويأتي الجمع العام لحسنية أكادير، كذلك، في ظل الحديث عن كون الكاتب العام لنادي حسنية أكادير أحمد أيت علا، قرر تجميد عضويته في الفريق منذ أزيد من أسبوعين.

​ويعتبر أيت علا من الوجوه التي نادت الجماهير السوسية برحيلها خلال الاحتجاجات التي كانت ضد المكتب المسير منذ إقالة المدرب الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي.

ومما جاء في بلاغ إقالة فاخر،  أيضا: “… تفاعلاً مع ما يعيشه نادي حسنية أكادير و جميع مكوناته وفعالياته و على رأسها الجماهير الغيورة على الفريق، فقد تم إبلاغ مدرب الفريق الأول محمد فاخر بقرار الإنفصال عنه”.

و حسب أسبوعية الأيام، فإن بلاغ الفريق السوسي عادي جدا، و المثير في إقالة فاخر،  أن الأمور كانت أكبر من ذلك بكثير، فقرار إقالة امحمد فاخر لم يتخذه رئيس الفريق الحبيب سيدينو، الذي كان من أشد المدافعين عنه، بل اتخذه والي المدينة أحمد حجي، الذي تدخل بشكل صارم لإبعاد فاخر من الحسنية قبل زيارة الملك محمد السادس إلى المدينة.

فالسلطات الأمنية للمدينة كانت تخشى أن تخرج جماهير الفريق في احتجاجات، على غرار ما تفعله مساء كل يوم مع الساعة الرابعة مساء بجوار ملعب الانبعاث بشارع الحسن الثاني، للمطالبة بإقالة امحمد فاخر، كما سبق لها أيضا أن نظمت وقفات احتجاجية مماثلة أمام ولاية المدينة، و هو ما أزعج أحمد حجي الذي كان يخشى أن يتصادف مجيء الملك للمدينة مع احتجاجات الجماهير التي لا يمكن التحكم فيها.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *