بعد أن وضعت الشرطة حدا لمغامرات خمسيني مارس الجنس على 40 تلميذة..بعض الأسر تريد التنازل مقابل المال وحقوقية: كيبيعوا بناتهم!

عرفت قضية اغتصاب خمسيني لما يقارب40 تلميذة ينتمين إلى أحياء مختلفة، مثل ليساسفة 2، وليساسفة 3، فضلا عن منطقة العليا؛ تطورات مثيرة، بفعل الأحداث المتسارعة التي تعرفها بعد أن كشفت خديجة عماري، رئيسة “جمعية الشباب الوطني للتضامن”، اليوم الجمعة، أن عددا من الآباء والأمهات الضحايا، يهددون بالتنازل لصالح المتهم.

و عبرت رئيسة “جمعية الشباب الوطني للتضامن” التي فجرت القضية، خلال الأسابيع الماضية، في تصريح لموقع اليوم 24، عن صدمتها من بعض الآباء، الذين يهددون بالتنازل لصالح المتهم من أجل الحصول على المال، قائلة: “كيبيعوا بناتهم”.

وأكدت المتحدثة ذاتها، أن “الأسر لم تتنازل بعد بشكل رسمي لكنها تهدد بذلك، رغبة في حصولها على المال”.

وكانت عناصر من الشرطة في حي “ليساسفة” في الدار البيضاء، قد تمكنت الأسبوع الماضي من الإيقاع بـ“بيدوفيل” تورّط في اغتصاب أزيد من 40 تلميذة.

وكان الشخص الموقوف ينفّذ جرائمه، بمساعدة فتاة تستدرج قاصرات من أجل تلبيه رغباته الجنسية.

ووضعت عناصر الشرطة حدا لمغامرات هذا المريض بعدما نصبت له كمينا محكما أمام مدرسة عمومية، بمساعدة بعض سكان الحي، لتعتقله متلبسا رفقة فتاة قاصر.

وكان البيدوفيل المعتقل، ومن أجل تفادي افتضاح أمره، يمكّن ضحاياه من مبالغ مالية ويهدّدهن بالتصفية في حال تجرأن وأخبرن عائلاتهنّ. لكنه وقع في الأخير في قبضة البوليس، بمساعدة سكان الحي وبعض آباء ضحاياه المفترَضات.

وقد اقتيد الموقوف إلى مقر المنطقة الأمنية «الدار الحمراء» في “الحي الحسني” للاستماع إليه في شأن المنسوب إليه في انتظار محاكمته.