الرئيسية، دراسات

البوليساريو تحاول الضغط على انتخابات موريتانيا.. ورجال الأعمال يرفضون دعم ولد الغزواني.

يتوجه ما يقرب من 1.8 مليون ناخب موريتاني إلى صناديق الاقتراع يوم السبت 28 يونيو 2024 لانتخاب رئيس جديد للبلاد. وفي خضم الحملة الانتخابية، برزت معركة خفية تتجاوز الحدود الموريتانية، حيث تسعى حركة البوليساريو الانفصالية، المدعومة من الجزائر، إلى تثبيت نفوذها في اللعبة السياسية الموريتانية.

ومن بين المرشحين السبعة، يبرز الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني كأقوى المرشحين للفوز بولاية ثانية. ومع ذلك، فإن هذه الحملة لا تخلو من التدخل الخارجي، حيث كشفت مصادر مطلعة عن نشاط مكثف لمبعوث زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، في نواكشوط، وعقده اجتماعات مع القادة السياسيين الموريتانيين.

وتأتي هذه التحركات في الوقت الذي أكد فيه المجلس الدستوري الموريتاني القائمة النهائية للمرشحين، والتي خلت من اسم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، المعلم السابق للغزواني، والذي أصبح الآن في حالة من العار بعد سجنه بتهمة الإثراء غير المشروع. ويُنظر إلى استبعاد عبد العزيز على أنه عزز موقف الغزواني من خلال إزالة منافس محتمل قوي.

وتتجاوز استراتيجية جبهة البوليساريو حدود الدفاع عن قضيتها في المحافل الدولية، حيث نجحت في التسلل إلى المشهد السياسي الموريتاني، مستغلة الانتخابات الرئاسية كفرصة لتعزيز تحالفاتها ومصالحها. وتستخدم الجبهة الانفصالية أساليب متعددة، بما في ذلك جماعات الضغط السرية والتمويل والضغط السياسي، في محاولة للتأثير على نتائج الانتخابات وضمان دعم الرئيس المقبل لتطلعاتها.

ولا تتورع جبهة البوليساريو عن عقد تحالفات انتهازية مع مختلف المرشحين، حيث تقدم الوعود بالدعم والموارد مقابل الحصول على امتيازات سياسية. وتنتشر الشائعات حول لقاءات سرية واتفاقات ضمنية، تقدم فيها الجبهة دعمها المالي واللوجستي مقابل وعود سياسية. وتهدف هذه الاستراتيجية ليس فقط إلى الحصول على دعم مباشر لقضيتها، ولكن أيضا إلى تقويض النفوذ المغربي في موريتانيا.

وفي خضم هذا السباق الرئاسي، يبقى السؤال مطروحا حول مدى نجاح جبهة البوليساريو في التأثير على نتائج الانتخابات، وما إذا كانت موريتانيا ستصبح ساحة أخرى لصراع الجبهة الانفصالية ضد الوحدة الترابية للمغرب.

وكشفت “أنباء انفو”، أن أسبوع مضى من حملة الإنتخابات الرئاسية فى موريتانيا وعلى مستوى ولاية لعصابة تغيب بشكل شبه كامل رجال اعمال الولاية عن تقديم دعم مالي يذكر لحملة المرشح الرئاسي محمد ولد الشيخ الغزواني.

مصادر قريبة من حملة المرشح ولد الغزواني٫ فى لعصابة أكدت تهرب رجال الأعمال عن مقابلة أصحاب المبادرات والمنظمين للحملة الموازية الداعمة للمرشح.

إلى ذلك طالب ليلة السبت، العمدة المساعد لبلدية احسي الطين عبدي إسماعيل ، منسقية الحملة في ولاية لعصابة بدعم القواعد الانتخابية واتهمها ضمنيا بالإفلاس وذلك خلال تظاهرة انتخابية نظمتها الناشطة السياسية ألونهمنت الغوث

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *