أخبار وطنية، الرئيسية

ضمنهم قيوح، بعد مفاوضات عسيرة انتخاب ثلاثة أسماء قيادية لرئاسة المؤتمر العام لحزب الاستقلال

بعد مفاوضات ماراثونية عسيرة امتدت لساعة طويلة حول التوافق على اسم واحد لرئاسة المؤتمر الوطني الثامن عشر الذي انطلقت أشغاله أمس الجمعة بمدنية بوزينقة، اهتدت قيادة الحزب، إلى انتخاب لجنة ثلاثية لرئاسة المؤتمر العام.

وبحسب ما كشفت عنه مصادر جيدة الاطلاع للجريدة، فإن الاستقلاليين عاشوا ليلة طويلة بسبب خلاف عميق بين التيارات المتنازعة داخل الحزب، حول من تؤول إليه رئاسة المؤتمر الوطني الثامن عشر، حيث تشبث كل طرف بمرشحيه ورفض التراجع عن مواقفه،

وتشير المصادر، إلى أن الخلاف كان كبير بين تيارين، تيار حمدي ولد الرشيد وتيار فاس الذي يعيش على (تركة) شباط بالإضافة إلى تيار نوع من الكفاءات القادمة من عائلة علال الفاسي والديوري.

ودفع تيار ولد الرشيد بفؤاد القادري، للترشح لهذا المنصب، مقابل ترشح عبد الصمد قيوح المدعوم من تيار فاس،

وهو ما اضطر قيادة الحزب في النهاية إلى اللجوء إلى انتخاب لجنة مكونة من ثلاثة أسماء قيادية لرئاسة المؤتمر العام. تفاديا لتعطيل أشغال المؤتمر الذي ينعقد بعد أكثر من سنتين من التأخر عن موعده القانوني.

ويتعلق الأمر بثلاثة أسماء قيادية لرئاسة المؤتمر، ويتعلق الأمر بكل من البرلماني فؤاد القادري ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر عبد الجبار الراشدي والبرلماني عبد الصمد قيوح.

كما صادق المؤتمر  الذي ينعقد تحت شعار” تجديد العهد من أجل الوطن والمواطن”، في أعقاب ذلك على التقريرين الأدبي والمالي ،خلال الولاية المنتهية للأمين العام للحزب نزار بركة.

 

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *